تشهد قاعة «شباب يوتيوب» ومقهى «حوار كوفي» المقامان ضمن فعاليات مهرجان بريدة الترويحي 32 «بريدة أصالة « في الملتقى الشبابي إقبالاً لافتاً من الزوار. وذكر المشرف على مقهى «حوار كوفي» في المهرجان مشرف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في القصيم أحمد بن سليمان السعيد أن الزوار يكونون كل ليلة على موعد في قاعة «شباب تيوب»، وهي بإشراف جامعة القصيم مع أحد مقاطع «اليوتيوب» الهادفة والتي تعنى بالقضايا الوطنية والاجتماعية والشبابية بشكل جذاب ومختصر، يتوجه بعده الحضور إلى مقهى «حوار كوفي» المجاور والذي يشرف على الجلسات فيه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني إذ يتم تبادل الحوارات والنقاشات الهادفة بشكل راق وحضاري حول ما يتم عرضه من مشاهد ومقاطع بلغة شبابية ودون أدنى تكلف. وأشار السعيد إلى أن هناك مدربين معتمدين في تنمية مهارات الاتصال والحوار سيقومون بترسيخ وتعزيز ثقافة الحوار لدى الشباب عبر إدارة الحوار كما تم الترتيب مع بعض الجهات الحكومية والجمعيات الخيرية كهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجمعية مكافحة التدخين «تدارك» ومركز التأهيل الشامل والأندية الرياضية وغيرها لتنفيذ بعض الفعاليات طيلة أيام المهرجان المتبقية. وأوضح السعيد أن هذه الفعالية تعد بادرة جديدة وفعالية مبتكرة على مستوى مهرجانات المنطقة تبنتها اللجنة التنفيذية لمهرجان «بريدة أصالة». هذا، إن لم تكن على مستوى المملكة, مضيفاً أن هناك تفاعلاً من الشباب أثناء الحوار والذي يثرونه في نقاشاتهم المفيدة على رائحة القهوة التي تقدم للزوار مجاناً. جدير بالذكر أن العرض في قاعة «شباب يوتيوب» مساء اليوم السبت سيكون بعنوان «شبابنا والمخدرات»، من مشاركة إدارة مكافحة المخدرات في القصيم. وغداً الأحد سيكون الموضوع عن «الإبتزاز» وهو من تقديم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في القصيم يلي كلا منهما كالمتبع حوار ونقاشات في مقهى «حوار كوفي»، هذا ويبلغ عدد الجلسات الحوارية التي تم الإعداد لها 17 جلسة. مسرح الطفل يبعث على رضا الكبار وبسمة الأطفال عاش الأطفال في مدينة بريدة بسمة غامرة وفرحة كبيرة وسط عدد من البرامج والفعاليات المخصصة للطفل وزاد على بهجتهم رضا أولياء أمورهم بما قدم لأبنائهم من عدد من الفرق الترفيهية والاستعراضية حيث قدمت فرقة ألوان مسابقات وأناشيد وفعاليات للطفل ضمن فعاليات مهرجان صيف بريدة 32 ، كما قدمت فرقة أطفال ومواهب (أول فرقة استعراضية للأطفال) وهي من منطقة جازان عدداً من الفنون الاستعراضية التي نالت إعجاب الجميع الذي يضاف إلى تفوقهم في حفل افتتاح المهرجان حيث كانت مشاركتهم إضافة كبيرة لهم بمهرجان بريدة لحضورهم الفاعل والإعجاب الذي حققوه بما قدمته الصغيرات من فن جميل وإبداع.بدوره، قال المشرف العام لفريق أطفال ومواهب/ إبراهيم حمد أبوجبل بهذه المناسبة: كانت مشاركتنا في (بريدة أصالة 32 ه) مشاركة مختلفة فقد شاركنا داخل المملكة وفي بعض الدول العربية ولكن بريده تفوقت بتنظيم مميز وجهود مشتركة من الكل ونظرة مميزة للرقي بالإعلام الهادف، وأما أهلها فأهل أصالة وكرم وجمهورها يحاكي ذوق أهلها ومشاركتنا أضافت إلى تاريخ فريقنا بصمة لن تنسى في بريدة الأصالة. ألعاب ومنافسات بريدة سبورت تستهوي الشباب للفوز بالبطولات لا تستطيع إلا أن تقف وتشارك الكثير من الشباب حماسهم وضجيجهم الذي تعج به خيمة بريدة سبورت، بفعل التنافس والتحدي المثير الذي يجده زائر تلك الخيمة بين الشباب المشارك في المباريات الرياضية في لعبة البلياردو وتنس الطاولة وألعاب البلايستيشن وجميع الفعاليات المصاحبة للخيمة. بتلك الصورة يلخص مشرف خيمة بريدة سبورت التي قام بتجهيزها ورعايتها نادي التعاون الرياضي بمدينة بريدة الأستاذ بدر بن علي الذربان، ما هي طبيعة الخيمة، وكيفية قضاء الشباب لأوقاتهم فيها. حيث يذكر الذربان أن تنوع الفقرات والبرامج في أرض الخيمة ما بين الألعاب الإلكترونية والرياضية الفردية والجماعية جعل منها مزاراً رئيساً لكافة الشباب، نظير ما تتصف به تلك البرامج من حماسة وندية وتنافس، يرغمك على أن تتابع بتأمل كافة تفاصيل ودقائق تلك الألعاب. ويضيف الذربان أن هناك العديد من المسابقات التي يتم عملها بشكل دوري ليتنافس من خلالها الشباب على تحقيق البطولة في جميع الألعاب المقامة، مبيناً أن بطولة (نافس) التي تحتضن تلك المسابقات ستنطلق بفئة دوري البلاستيشن بتاريخ 28-7-1432ه بعد تقسيم الفرق والمجموعات المتنافسة حتى تصل في الختام إلى مباراة البطولة بعد اجتياز التصفيات والمباريات المقامة بين الشباب. بالإضافة إلى دوري تنس الطاولة ولعبة البلياردو التي ستبدأ بتاريخ 25-7-1432ه بعد عمل جدول زمني، وتحديد الفرق المشاركة، ووضع آلية يتم من خلالها عمل التصفيات الشبابية على مدار أيام المهرجان، لتصل المسابقة في نهايتها إلى إقامة مباراة نهائية يتم من خلالها تحديد البطل وتتويجه بكأس البطولة والجوائز المقدمة. خيمة المراجل مقصد الزوار للمتعة والحيوية باتت خيمة المراجل وهي إحدى فعاليات مهرجان بريدة الترويحي 32 مقصداً لزوار أرض المهرجان، وذلك بعد أقل من يومين من بدايته، نظير ما تتسم به الخيمة من لون ترفيهي وتشويقي فريد، اعتمد على استقبال الضيوف والزوار، الذين أبدوا رضاهم واستحسانهم للفقرات والبرامج التي تزخر بها الخيمة. فالزائر لخيمة المراجل يجد فيها المتعة والحيوية التي ترافق جميع برامجها، بسبب الطبيعة الجماعية بين الشباب الذين يحيونها بالمسابقات، وألوان المنافسة على الطبخ والتجهيز للولائم، وكيفية إعداد القهوة والشاي، وغيرها من المظاهر الحياتية الأخرى، والتي تعد حتى الآن –ومنذ أزمنة قديمة- مثالاً للنضج والرجولة والتربية الحسنة، التي تبرز فاعلية الشاب وإيجابيته في محيطه. حيث بيّن مشرف الخيمة ومسئول الاستقبال الأستاذ عبد الله بن علي المسفر أن فعاليات الخيمة تعتمد على روح التسابق والتفنن بين الشباب في كيفية نصب الخيام، وإعداد الولائم، وتجهيز القهوة والشاي، وطرق تقديمها للضيوف، بالإضافة إلى ما كانت عليه جلسات السمر والسهر في الماضي، وكيف أنها كانت تعتمد على تداول الشعر والقصص، وضرب الأمثال، والتأسي بالعبر والحكم، وما تتضمنها من مواقف وبطولات تحكي الطبيعة الاجتماعية التي كان يعيشها الآباء والأجداد. مشيراً إلى أن تلك الفقرات التي يقدمها الشباب تخضع للتقييم والدراسة حتى تخلص إلى نتيجة يحتكم من خلالها جميع المشاركين في الحصول على الجائزة المقدمة لصاحب المركز الأول، مبيناً أن موعد فرز النتائج وتحليلها سيكون بتاريخ 28-7-1432ه.