في منظر محزن يرى بين الحين والآخر لجثث ملقاة على قارعة الطريق نتيجة لحوداث مؤلمة وقعت على الطرق القريبة من شقراء, حيث تشهد الكثير من الحوادث على طرقها نظرآ لضعف مستوى الطُرق واعمال التوسعة البطيئة التنفيذ, اضافة الى كثرة مرتاديها وخصوصا ايام الإجازات ونهاية الأسبوع ذهب ضحيتها الكثير من الأرواح البشرية. فعلى بعد 30 كيلو مترا وقع حادث لأسرة عربية قادمة من الكويت لأداء العمرة انقلبت بهم السيارة ونتج عنه وفاة الزوج والزوجة, وباشرت الجهات المعنية الحادث المرور وأمن الطرق والدفاع المدني والهلال الأحمر وتمت اجراءات الحادث الا ان جثث المتوفين بقيت ملقاة بجوار الطريق العام تحت حرارة الشمس في انتظار السيارة المخصصة لنقلهم, حيث بقيت من الواحدة ظهرا وحتى بعد الثالثة عصرا في منظر محزن. والسؤال: لماذا لا تكون سيارة نقل الموتي تحت الطلب, كماهو الحال في الدفاع المدني والهلال الأحمر بدلا من الاجتهادات الشخصية وبقاء المتوفين لعدة ساعات بجوار سياراتهم في انتظار نقلهم, ولماذا لا تسند عملية نقلهم الى الدفاع المدني أو الهلال الأحمر الذين يتواجدون دائما وبسرعة في كل حادث.