اشتكى سكان مركز ظلم خلال اليومين الماضيين، من كميات الديزل التي اختلطت مع مياه مشروع أبو مروة الذي يغذي المنطقة منذ أكثر من 30 عامًا. وقال الأهالي: إن خزانات المنازل امتلأت بكميات الديزل التي تضخ مع مياه المشروع، وتصاعدت روائح الديزل داخل المياه، كما بات من السهل مشاهدته بالعين المجردة في الخزانات الأرضية للمنازل. واستغرب سكان ظلم من هذا الإهمال الذي تسبب في تلوث المياه متخوفين أن يكون لهذا الأمر تأثيرات صحية على المواطنين وخصوصًا الأطفال. وطالب السكان الجهات المعنية باتخاذ تدابير سريعة للتأكَّد من سلامة المنطقة والعمل على تنظيف الخزانات ومعاقبة المتسببين. من جهتها قالت مصادر مطلعة ل"الجزيرة": إن الإشكالية تعود أسبابها إلى تسرب كميات من الديزل داخل آبار أبو مروة التي تغذي مشروع ظلم وذلك خلال عملية صيانتها، مشيرة إلى أن التسرب اقتصر على بئرين وتم تنظيفها، كما قامت الشركة المسؤولة بتنظيف وتعقيم خزان ظلم الرئيس متوقعة انتهاء الإشكالية خلال هذا الأسبوع. الجدير بالذكر أن مدينة ظلم تعاني من شح المياه نتيجة ضعف مشروع أبو مروة وقلة الردود الحكومية المخصصة للأهالي، ويطالب أهالي ظلم منذ سنوات باعتماد مشروع مياه محلاة إضافة إلى زيادة الردود الحكومية المخصصة للأهالي.