انقطعت الكهرباء عن محافظة أبو عريش بعد صلاة الجمعة أمس، وشمل انقطاع الكهرباء قرى المحافظة، وقد خرج كثير من الموطنين في سياراتهم الخاصة هرباً من شدة الحَرّ الذي تعانيه منطقة جازان هذه الأيام، وكانت الكهرباء خلال الفترة الماضية مستمرة في الانقطاعات نهاراً وليلاً. «الجزيرة» تحدثت مع عدد من المواطنين عن الحال القائم في انقطاع الكهرباء، حيث قال المواطن حسن معشي: إن كهرباء جازان حرمتنا روحانية يوم الجمعة؛ حيث انقطعت الكهرباء بعد الصلاة مباشرة. وأضاف: «إن قرى أبو عريش الجنوبية تعاني كثرة الانقطاعات على مدار السنة». أما الطالب أحمد ضائحي، فقال إنه خرج في سيارته الخاصة هرباً من شدة الحَرّ الذي لم يستطع تحمله. وأضاف: «إن الكهرباء أفقدتنا فرصة المذاكرة بعد الصلاة، وخصوصاً أن اليوم هو أول أيام الاختبارات». المواطن علي ضائحي أكد خروجه وأولاده في السيارة؛ وذلك لبكائهم الشديد وعدم تحمُّلهم شدة الحَرّ، وقال إن درجة الحرارة وصلت حسب عداد سيارته إلى فوق 45 درجة، وإنه حاول الاتصال بالفرع والرقم المجاني إلا أن الخط كان مشغولاً على مدار الساعة. (الجزيرة) بدورها حاولت الاتصال بمدير كهرباء جازان المهندس محمد عجيبي إلا أن جواله كان مغلقاً.