وسط ارتباك من الشركة واشتداد حرارة الصيف بسبب انقطاعات الكهرباء ولعدة ساعات تتجاوز اليوم اضطر العديد من المواطنين والمقيمين لاستئجار الشقق المفروشة والاستراحات فيما افترش العديد من ذوي الدخل المحدود الحدائق وحتى ساعات متأخرة من الليل من أجل مذاكرة أبنائهم الذين يؤدون الاختبارات ومنازلهم مظلمة . مما دعاهم لمطالبة شركة الكهرباء بتعويضهم عن الخسائر المادية والنفسية ويقول المواطن خالد السعيد من سكان حي العريجاء الغربي عن معاناته وجيرانه : انقطعت عنا الكهرباء صباح أول أمس الثلاثاء عند الساعة السابعة صباحا ورغم الاتصالات على طوارئ الشركة من قبلي وقبل الجيران ولم يتم حضور الفني إلا عند الساعة السابعة مساء أي بعد 12 ساعة من انقطاع الكهرباء حيث عمل الفني على إعادة التيار لكن اتضح أن هناك عطلا في الكيبل وأنه لا بد من تغييره ويلزم ذلك أعمال حفر لتغيير الكيبل وقد سألني الفني متى تم الابلاغ وأخبرته ورد قائلا لم أبلغ إلا قبل 30 دقيقة من الآن . ويواصل السعيد قائلا: وبعد ذلك قمت بالاتصال لطلب تركيب كيبل موقت حتى يتم عمل الحفريات واستبدال القديم وحتى إعداد هذا الخبر لم يتم إصلاح العطل وإعادة التيار لمنزلي وجيراني . فيما يقول أحد المواطنين ان الكهرباء وراء الحريق الذي شب في إحدى الغرف بمنزله والذي أكد الدفاع المدني أن سبب الحريق عدم انضباط وصول الكهرباء والذي تقدم بشكوى لديوان المظالم مطالبا بإنصافه . ولم يسلم العديد من سكان شارع الظهيرة مع تقاطع شارع الخزان من انقطاع الكهرباء والذي استمر حتى يومنا هذا 14 يوما . يقول عبد الرقيب طاهر أحد السكان: بسبب احتراق الكيبل الأرضي انقطعت الكهرباء عن نصف المنازل والمحلات التجارية ومع محاولات الشركة تركيب كيبل الاّ أنه احترق مما استدعى حضور الدفاع المدني وفصل التيار الكهربائي ولازالت المنازل مهجورة والمحلات مقفلة وهناك من يذهب وأطفاله لحديقة الفوطة حتى تنخفض درجة حرارة الجو على أمل أن تعود لهم الكهرباء . ويضيف أحمد العنزي من حي سلطانة بالنظيم قائلا: استمر انقطاع الكهرباء عن غالبية الحي لعدة أيام مما جعل الأهالي يستأجرون الشقق المفروشة والاستراحات هربا من الحر وتهيئة لجو الامتحانات لأبنائهم.