أكد المتحدث الرسمي للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن فصل الصيف بالمملكة يدخل في التاسع عشر من هذا الشهر الموافق «21-6-2011م», مشيراً بأن الرئاسة تعكف حالياً على إصدار تقرير مناخي ويشمل أكثر من ثلاثين سنة لأجواء الصيف, مؤكداً في تصريحات ل»الجزيرة» أن المملكة شهدت في العام الماضي أسخن صيف منذ ثلاثين سنة التي وصلت فيها درجات الحرارة إلى «52» درجة في مدينة جدة, وحذر القحطاني بأنه سيكون هذا العام صيفاً ساخناً جداً للمملكة تصل درجات الحرارة إلى «50» درجة مئوية وستكون معظم مناطق المملكة خلال هذا الصيف ما بين «44» للصغرى و»49» للكبرى مشيراً في السياق نفسه إلى أن هذه المعلومات مبنية على دراسات كانت المملكة على نفس الدرجات هذه في الأعوام السابقة مثل المنطقة الشرقية التي سجلت «50» درجة مئوية واستثنى القحطاني المرتفعات الجبلية في المملكة ومصايف المملكة ستشهد أجواء رطبة ودرجات معتدلة إضافة إلى هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة خلال فصل الصيف مؤكداً أنه أمر من المعتاد عليه. وحول سؤال ل»الجزيرة» ما إذا سيكون صيف هذا العام أعلى من العام الماضي قال القحطاني: إن الرئاسة لا تستطيع أن تحدد أن يكون هذا الصيف أعلى أو لا. وأشار بأن الرئاسة لا تعتمد على المعلومات التي تسجلها الترمومترات الموجودة في الشوارع والسيارات لأنها تتأثر بالعوامل المحيطة حولها وبالتالي لا تسجل درجات حرارة دقيقة, وقال: إن الرئاسة تقيس درجات الحرارة في أجواء معينة حسب اشتراطات المنظمات الدولية للأرصاد وحماية البيئة, وأوضح بأن الرئاسة لا تقيس أشعة الشمس بل تعتمد في درجات الحرارة على حرارة الهواء وهذه حسب اشتراطات المنظمة العالمية للأرصاد وتكون في منطقة بعيدة عن المؤثرات الخارجية لذلك نلاحظ خلال هذه الفترة كلام كثير حول الدرجات التي تعلنها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة هل هي صحيحة أم لا؟ نحن نعمل تحت معايير دولية التي تكون من شروطها أن يكون الهواء تحت الظل وقياس درجة حرارة الهواء وفي ارتفاعات معينة ليكون بعيداً عن المؤثرات بشكل واضح. وحول الموجة الغبارية القادمة من منطقة الحدود الشمالية أكد أن من العادة أن تتأثر المنطقة الوسطى والشرقية دائما الموجات الغبارية القادمة من الشمال.