عبرت عدد من الأكادميات ومثقفات من طيبة الطيبة في الذكرى الخالدة للوطن والمواطن بمرور ستة سنوات على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - حفظه الله - بأنه قائد وملك ليس لشعبه فقط، بل لكل الشعوب التي تحب السلام وتدعو إليه.وأعربت وكيلة عمادة شئون الطلاب بجامعة طيبة الدكتورة مريم الغامدي فقالت: هي ذكرى تتجاوز عدد السنين الست، وذلك بالإنجازات التي تخللت تلك السنوات والتي لا تفيها الحق كلمات في مقالة، حيث حرص - حفظه الله - على أن يسابق الزمن ليصل بالمملكة العربية السعودية إلى العالمية في مختلف النواحي والمجالات. فقيادته الحكيمة أثمرت القرارات الصائبة التي أحدثت التحولات في الواقع المحلي والإقليمي والعالمي مما جعله قائدًا وملكًا ليس لشعبه فقط بل لكل الشعوب. فمن هنا أجدد البيعة لسيدي ومليكي خادم الحرمين الشريفين، وأسأل الله العلي القدير أن يلبسه ثوب العافية ويديم على وطني نعمة الأمن والأمان.فيما أضافت الدكتورة حمدة عبد العزيز الحجيلي فقالت: ست سنوات حملت في ثناياها إنجازات عظيمة وعطاء من القيادة للمواطن مباشرة، اتبع جلالته مدفوعًا بحسه الوطني سياسة توفير الحلول الفورية والدائمة للكثير من المشكلات التي كان الكثيرون يعتقدون أنها مستعصية.. وضع الخطط وتابعها شخصيًا للانطلاق بالمملكة نحو العالمية. أدام الله لبلادنا أمنها و استقرارها و حفظ لنا جلالة الملك المفدى وأسبغ عليه ثوب الصحة والعافية. أما فاطمة سعد الدين مستشارة إعلامية وعضو مؤسس لرابطة أديبات وكاتبات المدينةالمنورة، فتعدها مناسبة عزيزة وغالية على نفوسنا بما تثيره من مشاعر الفرحة والامتنان والفخر والاعتزاز بهذا الوطن المعطاء، حيث تميز عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بسمات حضارية رائدة، جسدت ما اتصف به من صفات القائد المتميز في جميع جوانب الحياة، نجدد البيعة لكم يا خادم الحرمين الشريفين ونفخر بكم ملكًا وقائدًا ولا نريد لهذا الحكم بديلاً لما فيه من الأمن والأمان والاستقرار بسبب التمسك بكتاب الله وسنة رسوله ومنهج السلف الصالح.