جلسات الأسبوع الماضي: بدأ الأسبوع بضعف وتحت تأثير تقرير مؤسسة النقد الذي ظهر في ثناياه تراجع أرباح البنوك لشهر فبراير 4.1% عن نفس الفترة من العام الماضي لكن هذا التأثير يبدو مؤقتاً والحركة الفنية كشفت ذلك، حيث يمكن وصف السلوك الفني بتراجع في خمس جلسات عقبت توقيت نشر التقرير وتحول الاتجاه على مستوى الحركة اليومية من صاعد إلى جانبي وبعزوم بيع ضعيفة، وكانت سابك والمصارف بالاتجاه الصاعد لكنها لم تكن قاسية بل هبوط متدرج وظهر لدينا حجم أهمية مستوى 107 ريالات كحاجز ردع للمشترين، وأبرز ما أعلن عنه حول النتائج المالية للموسم الأول هو تراجع النمو في المراعي بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج ونمو أرباح كيمانول بنسبة 7% مقارنة بالربع الأول من 2010م بدعم من أسعار البتروكيماويات، وكان أسوأ ما حدث في السوق لهذا الأسبوع هو هبوط سهم الزامل بنسبة 12% بعد تصريح للشركة يفيد بإمكانية تراجع النمو 35% لهذا الربع، وبإغلاق السوق عند 6574 نقطة يكون الاتجاه جانبي والكميات المنشطة بلغت 1.1 مليار سهم وتصنف بالقوية. جلسات الأسبوع القادم: السوق على موعد مع خط الاتجاه الهابط من مستوى 6939 نقطة على مستوى الحركة الأسبوعية ويقع هذا الالتماس عند 6700 نقطة تقريباً وهو رقم مرجح زيارته بل وتجاوزه إلى 6795 نقطة للأسبوع القادم أما النمط المتشكل للأسبوع القادم يتوقع أن يكون من إعداد المصارف بعد خصم تأثير تراجع أرباح فبراير من أسعار المصارف السوقية، أما سابك لا زالت حتى الآن خامات النفط تطلب ودها ببقائها فوق الحواجز المئوية وعليه سيكون إغلاق الأسبوع القادم عند 6767 نقطة.