أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، أمس تعاملاته على تراجع، وبمقدار 52 نقطة أو ما يعادل 0،78 في المائة، ليقف على خط 6715 نقطة، في المنطقة المحيرة بين قاع 6705 وقمة 6717 نقطة، وبلغ حجم السيولة اليومية نحو 3،584 مليار ريال، وكمية الأسهم المتداولة خلال الجلسة نحو 134 مليونا، توزعت على أكثر من 70 ألف صفقة، ارتفعت أسعار أسهم 20 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 133 شركة، وتراجعت مؤشرات جميع القطاعات باستثناء قطاع المصارف، حيث تلقت السوق في الدقائق الأخيرة دعما من سهمي الراجحي والرياض. وافتتحت السوق جلستها اليومية على تراجع، بلغ قوامه نحو 83 نقطة، لم تخرج السوق من خلاله عن إطار عملية جني الأرباح المنطقية الطبيعية، في نفس الوقت ولكن المؤشر العام هدد بالخروج عن مساره الصاعد اليومي، وكان هذا متوقعا، كما أشرنا في التحليل اليومي، وذلك نتيجة تغلب قوى الشراء على البيع في الشركات القيادية في الفترة الماضية، حيث قاد كل من سهم سابك والراجحي عملية الهبوط، ولم تفرز السوق أمس كثيرا من الفرص الاستثمارية للمضارب اليومي أو اللحظي، بسبب ارتفاع أعداد الأسهم التي حققت انخفاضا، مقابل الأسهم الأكثر ارتفاعا. وكان من الواضح أن السوق تترقب إعلان نتائج سهم سابك، والتي على ضوئها يمكن للمستثمر اتخاذ قراره في البيع أو الشراء، أما بالنسبة إلى المؤشر العام فإنه مازال جيدا على المدى المتوسط، ومحافظا على البقاء على مساره الصاعد الذي بدأه من عند مستوى 6581 نقطة، قبل 15 جلسة، واستطاع أن يسجل قمة عند مستوى 6795 نقطة، يوم الاثنين الماضي، ما جعله أمس يلتف حول خط 6705 نقاط التي يعني الإغلاق أسفلها سوف يضطر إلى العودة على مستويات 6630 نقطة، وبالعكس الإغلاق أعلى منها يجدد المحاولة بمواصلة المسار الصاعد. وتصادف تعاملات اليوم الإغلاق الأسبوعي، الذي اعتادت فيه السوق، توفير جزء من السيولة تحسبا لأي أخبار سلبية أثناء الإجازة، فلذلك كل الاحتمالات واردة، ومازال سهما الراجحي وسابك هما من يحدد اتجاه السوق اليوم، ويعتبر أي ارتداد فرصة لتوفير جزء من السيولة، والمضاربة في الجزء الآخر، فالسوق في حالة ترقب وحذر. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة