مر المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس، بحالة من الهدوء كعملية جني أرباح، الهدف منها فك المؤشرات المتضخمة على كثير من أسهم الشركات التي واكب صعودها حركة المؤشر العام الاخيرة التي انطلقت من عند مستوى 5232 نقطة وسجلت أعلى قمة عند مستوى 6760 نقطة. واستهلت السوق جلستها اليومية، على تراجع إلى خط 6663 نقطة، عن طريق أسهم الشركات القيادية في قطاع البتروكيماويات وفي مقدمتها سهم سابك، وجاء هذا التراجع طبيعيا، وصحيا في نفس الوقت، لكون المؤشر العام اقترب خلال جلسة (السبت) من اختراق قاع تصحيح فبراير 2006م والمحدد عند مستوى 6767 نقطة حيث سجل أعلى قمة أثناء جلسة السبت عند مستوى 6760 نقطة، إلى جانب اقترابه من اختراق قمة ثانية سجلها بتاريخ 17/1/2011 م تقع عند مستوى 6795 نقطة، مع ملاحظة ان السوق على المدى البعيد تواجه ثلاث قمم عنيفة تمتد من عند خط 6767 إلى 6939 نقطة. إجمالا السوق في حالة مخاض ومن المنتظر أن يبدأ اليوم الاكتتاب في 35 في المائة من اسهم شركة الاتصالات المتكاملة، وقد أنهت السوق تعاملاتها خلال شهر ابريل 2011م بمكاسب تقدر بحوالي 147 نقطة أو ما يعادل 2،25 في المائة، كمقارنة بالشهر السابق، وبلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة 1.724 مليار ريال، مسجلة ارتفاعاً بلغت نسبته 2.04في المائة، مقارنة بالشهر السابق، وبلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة لشهر أبريل 2011 م، 112.12 مليار ريال وذلك بارتفاع بلغت نسبته 3.00 في المائة عن الشهر السابق، وبلغ إجمالي عدد الأسهم المتداولة لشهر أبريل 2011 م، 5.01 مليار سهم مقابل 5.59 مليار سهم تم تداولها خلال الشهر السابق، وذلك بانخفاض بلغت نسبته 10.30في المائة أما إجمالي عدد الصفقات المنفذة خلال شهر أبريل 2011 م، فقد بلغ 2.45 مليون صفقة مقابل 2.36 مليون صفقة تم تنفيذها خلال شهر مارس 2011 م، وذلك بارتفاع بلغت نسبته 3.87 في المائة. على صعيد التداولات اليومية، اغلق المؤشر العام جلسته على تراجع بمقدار 26.75 نقطة، أو ما يعادل 0.4 في المائة، ليقف عند خط 6683 نقطة، وبحجم سيولة بلغت 4.650 مليار، ومن الواضح ان السيولة شهدت تدفقا بطيئا مقارنة بالجلسات السابقة، فيما تجاوزت كمية الأسهم المتداوله نحو 244 مليونا، ارتفعت أسعار أسهم 34 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 87 شركة.