عبر المواطنون في منطقة عسير بكافة فئاتهم عن مشاعر الفرح والسرور والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على القرارات والأوامر الملكية الكريمة التي أعلنها حفظه الله في جمعة الخير خلال الكلمة الملكية الضافية التي جمعت بين حب الأب لأبنائه والعطف الأبوي والحرص على راحة وسعادة المواطن ورفاهية عيشه التي حملت إشارات ودلالات على الأمل في المستقبل المشرق والواعد لهذا الوطن وأبنائه هذه الأوامر والقرارات تمس احتياجات فئات المجتمع من جميع النواحي المعيشية والسكنية والخدمات الصحية وأكدوا في أحاديث ل(الجزيرة) بأنها تفتح أمام المواطن أبواب المستقبل وتحقق المزيد من النماء للوطن والرفاه للمواطن في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين أيده الله وقالوا بأن المسؤولية الآن تقع على عاتق أبناء الوطن ليردوا الجميل بأحسن منه وفاء والتزاماً وخدمة للدين ثم المليك والوطن من خلال الجهد والاجتهاد والحرص على مقدرات هذا الوطن ورفعوا أكف الضراعة إلى الله عز وجل أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية وأن يجزيه خير الجزاء على ما يقوم به من إعلاء شأن الدين الحنيف وعلمائه وتحقيق الرفاه للمواطنين وأن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها، وفيما يلي حصيلة اللقاءات والأحاديث خلال جولة (الجزيرة) الميدانية في عدد من المواقع في منطقة عسير.. فقد تحدث نائب قرى قاعد وجوعان بأبها محمد أحمد الحسن: فقال: أدام الله على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية وحفظ الله هذا البلد من كل حاسد وشر وأدام علينا نعمة الأمن والأمان وما صدر من قرارات وأوامر ملكية ليست مستغربة على هذا القائد فمنذ تسلمه مقاليد الحكم والخير ينهمر على بلادنا فقد عرفناه حفظه الله باهتمامه بالمواطن والعمل على راحته ورفاهية عيشه أمد الله في عمره وجزاه الله عنا كل خير. المواطن - محمد سعيد أبو قاسم من وجهاء جماعة قاعد قال: إن هذه القرارات كافلة شاملة ونافعة وتجسد حرص قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين على تلمس حاجة المواطن والتلاحم بين الشعب وقيادته وتدحض كل من يحاول المساس بزعزعة أمن البلد المعطاء ونؤكد أيضاً الاهتمام بالحالة الاقتصادية لبلادنا والرفع من مستوى المعيشة ومحاربة الفساد بكافة أشكاله. هذه القرارات أسعدت الشعب وأفرحت الملايين من أبناء هذه البلاد وأغضبت الحاقدين والحاسدين والمتربصين بالسوء لهذا البلد وأبنائه. أما المواطن - محمد عوض أبو طالب أحد الوجهاء يقول: فرحتنا اليوم لا توصف، فالأمس القريب كانت فرحتنا كبيرة بعودة والدنا خادم الحرمين الشريفين بعد الرحلة العلاجية بصحة وعافية واليوم الفرحة تتضاعف والحب والولاء يتعمق بين القيادة والشعب وهذا ما عهدناه من ولاة أمرنا وقيادة هذه البلاد نسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء. أما رجل الأعمال عمر محمد أبو طالب فقال: أبو متعب الله يحفظه وجهه أبيض وحبه لشعبه معروف وحرصه على قضاء حوائج الشعب وتلبية المطالب ليكون المواطن في خير وسعادة ورفاهية والوطن في أمن وأمان واستقرار.. هذه القرارات شاملة ونافعة ولم تستثنِ أحدا من هذا الخير العميم الذي أفاء الله به على بلادنا وليس لنا هنا إلا الدعاء لمليكنا وولي أمرنا حفظه الله وألبسه ثوب الصحة والعافية وأطال عمره. وتحدث مدير شؤون الموظفين بصحة عسير محمد راشد الدوسري: إذا كنا يا خادم الحرمين في قلبك دائماً وتستمد القوة والعزم العون من الله ثم من أبناء شعبك فأنت في القلب وفي العين ونجدد لك البيعة والولاء فقد أحببناك ولا زلنا وسنظل نحبك ونحن بخير ما دمت بخير فنحمد الله على أن رزقنا بقيادة رشيدة مخلصة محبة لشعبها أمينة على وطنها حريصة على رفاهية العيش لأبناء الوطن في كل زمان ومكان حفظك الله يا خادم الحرمين الشريفين وأمد في عمرك. وتحدث المواطن أحمد محمد عسيري فقال: إن القرارات الملكية الكريمة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين جاءت محققة لآمال وتطلعات المواطن وأغضبت الحاسدين الحاقدين وخذلت الأعداء وأبرزت حجم مشاعر الحب المتبادل بين الشعب وقيادته.. وهنا نقول بارك الله في قائدنا وباني النهضة والدنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وألبسه ثوب الصحة والعافية وأدامه ذخراً للإسلام والمسلمين وسنداً وعوناً للوطن والمواطن. المواطن - مشبب صالح الشهراني تحدث فقال: فرحتنا عظيمة وسرورنا وسعادتنا كبيرة على ما قدمه خادم الحرمين الشريفين لأبناء شعبه الوفي لتيسير سبل العيش الكريم للمواطنين لهذا أدخلت هذه الأوامر والقرارات البهجة والسرور إلى نفوسنا جميعاً وهذا يدل على حرص مليكنا على راحة شعبه وتجسد تلمسه لحاجاتهم وعلى توفير متطلباتهم المعيشية لقد تخلت مشاعر الحب بين خادم الحرمين الشريفين وأبناء شعبه فقد شهدت الشوارع والميادين في بلادنا مسيرات شكر وثناء ودعاء لخادم الحرمين الشريفين على اهتمامه الدائم بشعبه وجسدت هذه المسيرات اللحمة بين القيادة والشعب؛ فكان الحب والولاء للقيادة والوطن وستظل هذه المشاعر قائمة في هذه البلاد دوماً وأبداً ولن يدنسها حاقد أو حاسد بإذن الله. وتحدث الطالب الجامعي - سلطان فايز الشهري فقال: إن هذه الأوامر ليست بغريبة على قائد أحب الشعب وسهر على راحته فهي توضح وبشكل جلي حرص خادم الحرمين الشريفين على تحقيق احتياجات المواطن وتوفير سبل العيش له ومحاربة الفساد والفاسدين.. إنه شعب المملكة العربية السعودية أبهر العالم كله بتماسكه وحبه لقيادته والتلاحم الذي ظهر جلياً بحب ووفاء وإخلاص لقد حرص خادم الحرمين الشريفين على أن تكون هذه القرارات مباشرة وفعالة وتمس بشكل مباشر أكبر شريحة من المجتمع السودي التي يحتاج إلى الدعم والمساندة والمساعدة فكان له ما أراد حفظه الله من كل مكروه وأدام عليه نعمة الصحة والعافية. الطالب - فهد الدوسري قال: نثمن غالياً أوامر وقرارات الملك حفظه الله التي تعبر عن العطاء المتواصل من حكومته حفظه الله وسلسلة طويلة من الإجراءات التي عودتنا عليها ولاة الأمر بإدخال البهجة والسرور إلى نفوس المواطنين وتلمس احتياجاتهم المعيشية وهذا تجسيد لمحبة القيادة لشعبها ونحن نبادل هذه القيادة هذا الحب والوفاء متمنين أن يديم الله على بلادنا الأمن والأمان ويحفظ ولاة أمرنا. الطالب - عبد الله الدوسري أكد أن هذه القرارات تأتي لتحقيق آمال وتطلعات المواطنين بكافة فئاتهم وشرائحهم وامتداد للقرارات والأوامر السابقة التي تجسد اهتمام ولاة الأمر بالشعب فهنيئاً لنا بهذا الملك العظيم والقائد الحكيم والشخصية الفذة الذي لا يألوا جهداً في تلمس احتياجات المواطنين والعمل على تلبيتها أطال الله عمره وألبسه لباس الصحة والعافية. الطالب أحمد علي النعمي قال: فرحتنا غامرة وسعادتنا كبيرة لأن هذه القرارات والأوامر الملكية عالجت العديد من القضايا الهامة التي تهم المواطن في كافة مناحي حياته وخاصة البطالة والإسكان والصحة ولهذا أقول إن قيادتنا الرشيدة أثبتت أنها جديرة بالولاء والطاعة والحب وسيكون لها فاعلية كبيرة على مصلحة الوطن والمواطن هنيئاً لنا بك يا خادم الحرمين وهنيئاً لك بمحبة هذا الشعب الكريم الذي أحب فيك المليك الإنسان والقائد المؤمن والراعي المخلص دوماً لتطلعات واحتياجات أبنائك حفظك الله تاجاً على رأس الوطن. الطالب - راشد الدوسري فقال: لقد ركزت القرارات والأوامر السامية على الحلول الجذرية للعوائق والصعوبات التي تعترض المواطن في رفاهية عيشه وحفظ حقوقه لقد تعودنا من الأب القائد الملك عبد الله بن عبد العزيز دعم مسيرة الخير والنماء وتحقيق المزيد من مستويات العيش الكريم لمواطني هذه البلاد الطاهرة وستحقق هذه الأوامر السامية الآمال والتطلعات لأبناء هذا الوطن بكافة شرائحهم حفظك الله أبا متعب وأدام عليك الصحة والعافية.