دعا الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني حكومة الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد لوقف الأكاذيب وخداع بلاده بشعارات فارغة. وقال رفسنجاني في رسالة بمناسبة العام الفارسي الجديد: «لقد شهدنا -للأسف- دفع أساليب غير لائقة من قبل المسئولين، مثل الإدلاء بأكاذيب وتقديم شعارات فارغة للناس». ويعد رفسنجاني من أشد معارضي أحمدي نجاد وانتقد مراراً السياسات الداخلية والخارجية للرئيس. ورداً على ذلك اتهم الرئيس الإيراني رفسنجاني وأفراد أسرته بارتكاب أخطاء مالية خلال فترة رئاسته التي امتدت ثمانية أعوام من عام 1989 إلى 1997م وقال رفسنجاني في رسالة بثها على موقعه الإلكتروني: «الشعب الإيراني متعلم ولديه وعي جيد ولا يستحق أكاذيب أو وعود يستحيل تنفيذها». من جانب آخر أعربت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي الثلاثاء عن رغبتها في تحسين تطبيق نظام العقوبات المفروضة على إيران وكررت قلقها حيال البرنامج النووي الإيراني. وقالت مساعدة السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة روزماري ديكارلو خلال اجتماع حول إيران «يتوجب على لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن حول إيران أن تتحرك بسرعة من أجل (...) اتخاذ إجراءات إضافية (...) لتعزيز تطبيق العقوبات». وأضافت «هدفنا يبقى منع إيران من تطوير أسلحة نووية. ما زلنا ملتزمين العمل بشكل وثيق مع شركائنا في المجلس ومع الأسرة الدولية على هذا الهدف». ومن ناحيته، اعتبر مساعد سفير فرنسا لدى الأممالمتحدة مارتن بريان أن «الانتهاكات (الإيرانية) تتضاعف». أما سفير ألمانيا بيتر ويتينغ فقال إنه «من الممكن تحسين فعالية الإجراءات» مع اطلاع الدول بشكل أفضل على العقوبات التي اتخذت وتطبيقها.