الطالبة ابتسام الجهني (جامعة الأميرة نورة) أرادت أن توجه رسالة لخادم الحرمين الشريفين، حيث تقول بسعادة: انتظرنا كلمتك أبا متعب في يوم الجمعة وكلّنا أمل بعطاياك وبمدة يمناك الكريمة، كانوا قد صدمونا قبل أن يصدموك بجمعة حنين كما يزعمون ولكنك أحرجتنا بكرمك وألجمت ألسنةَ من كانوا لا يريدون إعلاء «لا إله إلا الله محمد رسول الله» وشريعته لكن ثق تمامًا أن أبناءك كيدك اليمنى التي لم ولن تخذلك.. أعطيت فأجزلت العطاء وكلمة أقولها لك كما قيلت لعمر الفاروق من قبلك «حكمت فعدلت، فنمت قرير العين» جزاك الله عنَّا كل خير وعافاك مما ابتلاك به. أنا طالبة جامعية لم أتوقع أن أحصل على تلك المكرمة، ظننتها ستقتصر على موظفي الدولة إلا أنك لم تترك أحدًا من أُسرتك، فبدأت بصغارها قبل كبارها، وظفت عاطلها وأعنته، لكنني أتساءل -حفظك الله- عن سبب تأخير إعانة العاطلين عن العمل، هل أتت من منطلق حث الشباب على التوظيف أم أن هناك أيدي خفية تديرها؟! فبمنظوري لو كان هذا المصروف بعد استنفاد الوظائف المطروحة فورًا لكان أفضل، فما ذنب من لم يجد له وظيفة أن ينتظر سبعة أشهر كاملة!! وأحببنا كذلك أن يكون لربات المنازل نصيب.. أخيرًا أعتقد أن هذا الأمر أيضًا يؤيدني فيه غالبية الشعب ألا وهو النظر في البطانة، فهي من تحول دونك ولم توفنا حقك، لأنه سيكون هناك تعطيل لقراراتك بحجة الدراسة!! بينما يتم الاستيلاء على المصروفات المستحقة لمواطنيك وكأنها تٌصرف من جيوبهم. الطالب عبد المحسن الرومي (جامعة الملك سعود) ذكر أحد الحكماء قديمًا قال: إن أصل المحاسن كلّها الكرم وأصل الكرم نزاهة النفس عن الحرام وسخاؤها بما تملك على الخاص والعام وجميع خصال الخير من فروعه. هذا القول تمثل في أمر ملك الإنسانية حينما أمر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بصرف مكافأة شهرين للطلاب وأنه الأقرب دومًا لهموم الطلاب والحريص باستمرار على تأمين حياة كريمة لأبنائه الطلبة الذين يمثلون شريحة مهمة وكبيرة من المجتمع السعودي ومن هنا نشكر نحن الطلاب ملك القلوب وسيدها ونعده أن نكون عند حسن ظنه وأن تكون هذه المكافأة حافزًا لنا على الاجتهاد والمثابرة والتفوق وأن يوفقنا الله برد جزء من جميل هذا الوطن المعطاء، وفق الله خادم الحرمين الشريفين لما يحبه ويرضاه وأن يحفظه ويمد في عمره، وأن يحفظ على بلادنا الأمن والرخاء والاستقرار، إنه سميع مجيب.. الطالبة ريم النجيدي (جامعة الإمام محمد بن سعود) تقول مهنئة: هنيئًا لنا هذا الملك العظيم.... ملك الإنسانية...ملك الحرية...ملك الكرامة....ملك الوفاء والعطاء... لقد بنيت يا سيدي مجدًا راسخًا على مر التأريخ... أعطيت وأعطيت... سكبت مشاعر حبك لشعبك ببسمة ندية ولمسة أبوية ووقفة سخية وأهنئك يا سيدي خادم الحرمين الشريفين على سلامة الوصول والشفاء التام المأمول وأسأله تعالى أن يحفظكم وحكومتنا الرشيدة وبلاد الحرمين الشريفين ذخرًا وعزًا للإسلام والمسلمين. وأكرر الشكر لوالدنا وملكنا الغالي على كل جهد يقوم به اتجاه هذا الوطن العزيز فو الله أنه لم يقصر فينا نحن الطلاب والموظفين، لكن هناك من أفنت شبابها لتربينا وتعبت على رعايتنا وقاست الأمرين لكي نصبح شبابًا نملأ عيونها بنا ألا تستحق تلك الأم أكبر مكافأة؟ وختامًا الحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات، نحمده تعالى على ما ننعم به من نعمة الأمن والأمان.. الطالبة لمى العصيمي (جامعة الأميرة نورة) تتحدث بقولها: إن هذه الأوامر الملكية التي صدرت من خادم الحرمين الشريفين أتت في الوقت المناسب وشملت أكثر أطياف المجتمع وركزت على الكثير من المشكلات التي يتداول الناس ومنها البطالة والإسكان والسلم الوظيفي... وغيره ولم تنس هذه الأوامر فئة الطلاب الجامعيين، حيث شملتنا بأمر ملكي بصرف مكافأة شهرين وكما نعلم أن هذه المكافأة تخدم الكثير من الطالبات لتوفير مستلزمات الجامعة من كتب ومشاريع ووسائل نقل والبعض يستفيد منها في مساعدة أسرته على تحمل أعباء المعيشة، والمتابع لهذه الأوامر يرى أن ولي الأمر استشعر حاجات الشعب السعودي ومتطلباته وهذا دليل على أن الشعب يسكن في قلب الملك كما قال -حفظه الله-. الطالب فهد سعيد (جامعة الملك سعود) يقول معبرًا عن سعادته: نحمد الله على سلامة خادم الحرمين ونشكر والدنا الملك عبد الله على كل ما يقدمه لشعبه وأبناء شعبه، فهو لا يألو جهدًا في سبيل إسعادنا والسعي إلى رقينا وهو ما يشهد به كل منصف وقد جاءت قرارات يوم الجمعة كالغيث يسقي الأرض العطشى فلم يبق قطاع من القطاعات ولا فرد من الشعب إلا ونال نصيبه من ذلك الخير ونحن الطلبة جزء من هذا الوطن، فكان نصيبنا هو صرف راتب شهرين ولقد عودنا - حفظه الله- على مثل هذه القرارات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن وهذا ليس بغريب عليه ويكمل بقوله: بصراحة لم أجد الكلمات التي ترقى لمستوى الحدث لذلك لا أملك سوى أن أرفع يدي داعيًا المولى تعالى أن يطيل عمره وينصره ويرزقه البطانة الصالحة، إنه على كل شيء قدير.. الطالب خالد العمري يقول: نحمد الله عزّ وجلّ على عودة خادم الحرمين سالما معافى، فهذه فرحتنا الحقيقية لكنه يأبى -حفظه الله- إلا أن يدخل الفرحة إلى كل بيت والى كل قلب فجاءت قراراته ظهر يوم الجمعة مباركة في يوم مبارك لتزيدنا سعادة وتزيد الحاقدين على بلادنا غيضًا وكمدًا ونحن الطلاب نشكر خادم الحرمين على حرصه على كل ما من شأنه أن يسهم في نجاح مشوارنا الدراسي ويخفف عنا أعباء الدراسة وأعباء الحياة وصرف راتب شهرين بلا شك أنه ادخل السرور لكثير من القلوب والبيوت، فبعض الطلبة والطالبات يعتمدون بعد الله على هذه المكافأة في تسيير أمورهم، بل إن هناك من ينفق على أسرته منها، فنسأل الله عزّ وجلّ أن بجعل ذلك في موازين حسناته وأن يطيل في عمره..