ترجم طلاب حلقات تحفيظ القرآن الكريم بجدة مشاعر الفرح والسعادة بعودة خادم الحرمين الشريفين من رحلته العلاجية سليما معافى، متوشحين بالعلم السعودي مجمعين على أن هذه الفرحة غمرت كل المواطنين وأسعدت الكبير والصغير، لما زرعه ملك الإنسانية في قلوب شعبة من حب بسبب العطاء المتواصل. وقد عبر عدد من معلمي الحلقات عن سعادتهم بهذه المناسبة، وقال محمد جابر وعبدالغني سعد وحسن المحمدي المعلمين بحلقات مسجد الخيرات بجدة عن أن عودة الملك عبدالله إلى أرض الوطن بعد أن من الله تعالى عليه بالشفاء، وأن يوم العودة يوم مشهود امتزجت فيه مشاعر الفرح والسرور، وارتدت فيه بلادنا أبهى الحلل فرحا وتعبيرا عما يحمله المواطنون والمقيمون على هذه الأرض لمقامه الكريم. وقالوا: إن فرحتهم قد اكتملت وهم يرون الملك وقد وصل بعد أن انتظروا هذه العودة ليتسنى لهم التعبير عما تختزنه قلوبهم وقلوب الملايين من مشاعر صادقة. من جانبه هنأ مدير عام الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة إبراهيم الخميس باسمه وباسم منسوبي حلقات التحفيظ، الجميع بعودة الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية والتي تكللت ولله الحمد بالنجاح، وقال: إن احتفال معلمي وطلاب الحلقات بسلامة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله ورعاه، تعبر عما يحمله الجميع من حب وتقدير لملكنا المحبوب. وأكد أن دعم الملك عبدالله لا ينقطع عن جمعيات تحفيظ القرآن في الداخل والخارج وتجاه إقامة المسابقات القرآنية مشيرا إلى أن منسوبي الحلقات في هذه المناسبة يجددون الولاء والحب لهذا الوطن الغالي ولقائدهم الملك عبدالله.