15 ألف لاجئ أفغاني بينهم 6 آلاف طفل جائع يحاولون عبور الحدود إلى باكستان

بصعود مرتفعات جبلية وعرة سيراً على الأقدام

صرَّح المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة فريد ايهكارد الليلة قبل الماضية بأن المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة الى أفغانستان الاخضر الابراهيمي التقى أمس الأول مع سفراء الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي.
وقال المتحدث إن مكتب المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة في إسلام أباد قال إن فرق المفوضية بالقرب من معبر شامان على الحدود الباكستانية مع أفغانستان تمكنت من رؤية الكثير من اللاجئين الأفغان الذين يحاولون الصعود على مرتفعات خوجاك القريبة سيرا على الأقدام لتجنب المرور بنقاط العبور الحدودية الرئيسية التي ما زالت مغلقة أمامهم.
وأشار المتحدث الى أن المفوضية تقدر أن عددا يتراوح بين 10 آلاف الى 15 ألف لاجئ أفغاني من منطقة قندهار متجمعين على الحدود بالقرب من شامان في ظروف في غاية الصعوبة .
وقال إن تقديرات اليونيسيف تشير الى أنه يوجد نحو ستة آلاف طفل من بين هؤلاء اللاجئين المجتمعين عند شامان وهم في أشد الحاجة الى الطعام والمياه والمأوى والعلاج.
وأضاف المتحدث أن برنامج الغذاء العالمي قال إنه يقوم حاليا بالعمل على نقل مواد غذائية الى المنطقة لإطعام القادمين الجدد من اللاجئين بالإضافة الى توزيع المواد الغذائية داخل أفغانستان على الرغم من الظروف الصعبة المتزايدة التي يواجهها.
وردا على سؤال عما إذا كانت وكالات الاغاثة الانسانية قد طلبت وقف القصف على أفغانستان للسماح لمنظمات الإغاثة بمساعدة السكان الأفغان قال المتحدث إنه حتى الآن لم تطلب أي منظمة تابعة للامم المتحدة مثل هذه الطلب مشيرا الى أن بعض المنظمات غير الحكومية قد تكون هي التي طالبت بوقف القصف. وأوضح المتحدث أن سلطات طالبان غادرت مجمع الامم المتحدة في مدينة مزار الشريف يوم السبت الماضي بعد صدور أمر من الملا محمد عمر القائد الأعلى لطالبان بإعادة كل أصول المنظمات الانسانية والدولية في أفغانستان التي تم الاستيلاء عليها.