في مقبرة مجهولة بمدينة بيين شمالي بولندا، تم دفن الشابة " زوسيا" وكانت واحدة من عشرات النساء، اللواتي كان جيرانها يخشون أن يكنّ "مصاصات دماء". والآن.. وباستخدام الحمض النووي والطباعة ثلاثية الأبعاد والصلصال، تمكن فريق من العلماء من إعادة بناء وجه زوسيا الذي يعود تاريخه إلى 400 عام، ليكشفوا عن القصة الإنسانية المدفونة تحت المعتقدات الخارقة للطبيعة. وقال عالم الآثار السويدي أوسكار نيلسون:" إنه أمر مثير للسخرية حقًا؛ فهؤلاء الأشخاص كانوا يعتقدون في خرافة مصاصي الدماء.