(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنَاً اليوم: المعلق الكبير يوسف سيف من أنت؟ - يوسف سيف.. أنا من؟!! حكمتك في الحياة؟ - أؤمن تماماً بالطيبة والنوايا الحسنة.. ولذلك فأنا أقول دائما بأن النية مطية! قطر ماذا يمكن أن تقول لنا عنها؟ - يا عمري يا قطر.. أعشق هذا البلد عشقاً خالداً، أعشق قطر البلد والشعب والقيادة.. هذه الأيام قطر متألقة وتجعل القطري فخوراً بقيادته وبلده.. أسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ لنا الشيخ حمد بن خليفة أمير قطر الرائع هذا الرجل الذي صنع التاريخ بشهادة العالم أجمع. ماذا يمكن أن تقول لنا عن عائلتك؟ - نصفهم يشجعون برشلونة والنصف الآخر ريال مدريد!! وأنت لمن تميل.. الشائعات تحوم حولك بأنك مدريدي؟ - وآخرون يقولون عني أنني برشلوني إذن، أنا أقع في المنتصف.. صدقني أنا مع اللعب الجميل والكرة الحلوة أنا مشجع متعصب لها. في التعليم أين وصلت؟ - درست ثلاث سنوات في الجامعة ولكنني لم أكمل بسبب رغبة الإعلام فيني ورغبتي فيه.. وشيء جميل أنني لم أكمل الجامعة لطالما أنني سأحصل على فرصي الإعلامية بشكل طيب وبمساعدة زوجتي أم محمد. سيارتك الحالية.. وأول سيارة قدتها؟ - أول سيارة قدتها هي جيب أصفر اللون وهو سيارة للبر والبحر!! ولا بد من تشغل شريط سلامة العبدالله في تلك السيارة أما الآن فأنا أكلمك وأنا في وسط سيارتي المرسيدس. تحب السفر.. إلى أين؟ ومع من؟ - أحبه في بعض الأوقات ويكون ذلك إما مع العائلة أو مع الأصدقاء.. أحببت (فينا) كثيراً لا سيما أنني أملك بيتاً هناك وأحببت هدوءها وتفاصيلها ونظامها ودقة أهلها في المواعيد وتأثرت بهم وكذلك الحال لألمانيا. لك في النت؟ - ليس كثيراً.. أدخل مواقع تهمني فقط. لديك صفحة على الفيس بوك؟ - لا. كيف تتواصل مع معجبينك؟ - ما شاء الله عليهم لديهم أرقام هاتفي الجوال ويتصلون ويرسلون لي رسائل نصية وإذا كان لدي الوقت أجبت عليهم وإلا فليعذروني. ما رأيك في شباب هذا الوقت؟ - شباب جميل.. ولكل زمان دولة ورجال ولكل عصر وقته وشبابه وجيله.. أنا حالياً لا أستطيع العيش كما هم الشباب في ملاحقة التقنية في هذا العصر السريع جداً ولكنني أؤمن بأن شباب هذا الوقت لديهم فرص تعليمية أفضل وهذا ما أفعله مع أبنائي الذين أستثمر فيهم بالتعليم. قنوات تلفزيونية تحبها؟ - لا شك أن قناة الجزيرة مفضلة لدي فأنا أحب البرامج الحوارية وهذه البرامج متميزة فيها قناة الجزيرة. وما هو البرنامج المفضل لديك؟ - لا شك بأنه الاتجاه المعاكس. متى آخر مرة بكيت؟ - كدت أن أبكي ومثل ما يقولون (خنقتني العبرة) في مباراة منتخب قطر مع مصر عندما شاهدت تفوق منتخبنا وعودة تلك الروح الجميلة لا سيما أننا قبل المباراة كنا نقول الخروج بأقل الخسائر شيء جيد ولكن ما حصل بأن قطر فازت وكانت مميزة في المباراة.. ووقتها وأثناء تعليقي خنقتني العبرة ولو استمررت في الحديث لبكيت ولكنني تمالكت نفسي وكنت أتمنى أن يكون منتخبنا حاضراً في افتتاح كأس آسيا لا سيما في هذه الظروف ولكن شيئا من ذلك لم يحصل! ومتى ضحكت من قلبك؟ - حصل ذلك في تاريخ 23 -12 -2010م وهو يوم زواج ابني ناصر وتشرفت حينها بحضور الأصدقاء والزملاء وحضور الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني ابن أمير البلاد وكنت حينها أضحك فرحاً من كل قلبي. شخصية اجتماعية سعودية تفضلها؟ - شخصياً أشعر بحب كبير للمملكة العربية السعودية فأنا أزور الرياضوجدة وأشعر أن أهل المملكة يعاملونني أكثر مما أستحق ولي عندكم إخوان وأصدقاء أولهم مدير تحرير الشؤون الرياضية في هذه الصحيفة العملاقة الأخ محمد العبدي.. وإن سألتني عن أفضل شخصية اجتماعية في السعودية لدي فلا بد أنه الأمير سعود بن خالد صاحب الأوربيت هو الشخص الأجمل لا أنساه ولا ينسونه عائلتي، رجلٌ خلوق ومحترم ولديه بطانة صالحة أطال الله في عمره وحفظه من كل مكروه. مللت من الحوار؟ - لا أبداً وطالما أنت في جريدة مدير تحرير الرياضة فيها محمد العبدي فمن حقك الحديث معي إلى الصباح. كلمة أخيرة؟ - أقول يا رب يا كريم أرزقنا عودة حبيبنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأرض السعودية لنكحل أعيننا فيه.. وأضيف أحبكم يا أهل السعودية وأحب الإعلام السعودي الذي وقف معي في فترة كنت محتاجاً فيها لوقفته شكرا لك ول(الجزيرة).