جلسة الأمس أحجام تداول كبيرة في الشركات التي تتحرك قرب أو دون قيمها الإسمية مثل الإنماء وإعمار وزين هذا دليل على تحول سيولة المتحوطين إليها لأنها تتسم بعمق في التعاملات وسهولة في التخارج والتسييل وهي إشارة جديدة على قرب عمليات جني الأرباح في السوق، والضغط في هذه الجلسة يأتي من مصرف الراجحي الذي أغلق عند 82 ريالاً بعد أن تعرض لبيوع عند مستوى المقاومة 84 ريالاً لكن تم التعويض جزئيا من السعودي الفرنسي الذي حصد 1.5 % مما أعطى نوعا ما تماسكاً في القطاع المصرفي مع دعم خلال الجلسة فقط من الكهرباء، واستمرت البيوع في سابك لكن ليس بأمر السوق فوق مستوى 106 ريالات، وتمكنت شركات المضاربة في تنشيط أسعارها بشكل متواضع، وبشأن الإعلانات الجديدة أعلنت جرير عن نمو 7 % في صافي الأرباح بدعم قوي من بند المبيعات، وبإغلاق السوق عند 6723 نقطة كما كان متوقعا يبقى الاتجاه صاعداً لكن العزم قوي بقوة البائعين حيث نمت أحجام التداول إلى 171 مليون سهم دون ترجمة سعرية في المؤشر العام. جلسة اليوم السوق مقبل على جني أرباح وتعد آخر فرصة للبقاء في منطقة 6000 نقطة قبل مغادرتها إلى 7000 نقطة خلال الربع الأول من هذا العام بدعم من المصارف والاتصالات، ومهم جدا متابعة أي خبر يتعلق بسندات الخزانة الأمريكية حيث إن أي تعثر فيها يفقد السوق الثقة التي بنيت في منطقة 6000 نقطة لكن هذا غير متوقع خلال بضعة أسابيع، وبعد دمج حركة التداول لآخر 41 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6695 نقطة.