جلسة الأمس: تم كسر الاتجاه الذي بدأ منذ نوفمبر الماضي والمؤشر العام الآن يتداول دون سلم الصعود لكن هذا التحليل يتحدث عن نفس قصير خلال بضعة الأيام أي أن السلبية لن تدوم طويلاً، وكانت أول جلسة لجني الأرباح لكن البيوع كانت تتم بخفاء قبلها بست جلسات، وكان الضاغط الأكبر سابك التي تحاول التداول دون نقطة التوازن وهي 104 ريالات وما زالت تعج بصفقات البيع، كما أن ينساب والصحراء كان لهما دور مؤثر في السوق، أما ساب فضل كبح جماح السوق بالهبوط 2.9% والعربي الوطني أيضاً بنقطتين مئويتين باللون الأحمر، لكن لا يزال القطاع المصرفي مؤهل جيداً للعب دور في إحداث تقلبات سعرية إيجابية وسلبية خلال فترة الإعلانات لما يحتويه من توقعات متفائلة في مصارف معينة وأخرى متشائمة لذا يفضل عدم الاكتراث لما يحدث في القطاع والتركيز أكثر على الحجم المتوقع من الضغط القادم من سابك وإلى أين سيتوقف صانع السوق؟ حيث يرجح أن يكوِّن الهبوط دون الحاجز المئوي دعماً نفسياً يعيد التماسك قليلاً، وبإغلاق السوق عند 6668 نقطة يصبح الاتجاه جانبياً والعزم كما يظهر قوياً مما يرجح استمرار هذا السلوك خلال الموسم الرابع. جلسة اليوم: الدولار لا يزال يستقطب سيولة المتحوطين من أسواق الأسهم كما أن شركات القيمة الاسمية مثل الإنماء وإعمار وغيرها طالما هي تستقطب سيولة حتى الآن لا يمكن أن تكون شهية التداول في أحسن أحوالها، ويمثل مستوى 6450 نقطة منطقة توازن قد تتوقف عندها البيوع في السوق، وبعد دمج حركة التداول لآخر 44 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6646 نقطة.