السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: لقد اطلعت على المقال الذي خطه يراع الأخ «نايف محمد الشمدين» على صفحات عزيزتي الجزيرة العدد 10493 بتاريخ 29/3/1422ه الذي وضع من خلاله النقاط على الحروف فيما يخص شريحة كبيرة ممن يعملون في سلك التعليم.. ولكنهم للأسف الشديد يقبعون في زواياه ولا أحد يسمع صوتهم أو يأخذ رأيهم.. وهذه الشريحة هم فئة محضري المختبرات المدرسية وليس لهم بعد الله إلا صفحات جريدتنا العزيزة على قلوبنا جميعا لكي نفرغ بعض معاناتنا ولعل وعسى أن تجد أذناً صاغية داخل أروقة وزارتنا العزيزة «وزارة المعارف».. فالأمل ما زال يحدونا بأن تسمع وزارة المعارف لشكوانا وتتلمس احتياجاتنا لكي يتسنى لنا العمل في جو من الرضا الوظيفي.. وفي حقيقة الأمر ان كل ما ذكره الأخ الكريم عن هذه الشريحة هو عين الواقع فهم مهضومو الحق سواء في السلم الوظيفي الذي يقبعون فيه ولن يبرحوه أبدا إلا ان يقضي الله أمرا كان مفعولا أو في غيرها من الحقوق التي هي لهم ومنها وظيفة مشرفي المختبرات المدرسية ومشرفي الوسائل التعليمية أو تقنيات التعليم التي هم أحق بها من غيرهم بحكم أنها في صميم تخصصهم وغيرها من الامور التي ذكرها الأخ الكريم ووضح الأمر فيها تمام الايضاح!!. وأنا هنا أريد ان أركز على نقطة مهمة ألا وهي تجميد محضري المختبرات على المستوى الأول وعدم تحسين أوضاعهم الى مستويات أعلى أسوة بزملائهم الذين هم معهم على سلم الوظائف التعليمية حتى لوحصلوا على مؤهلات أعلى من مؤهلهم الذي يعملون فيه. مع العلم أننا قد أخذنا موافقة الوزارة على مواصلة دراستنا عن طريق الانتساب حيث انه ليس لنا مجال إلا الانتساب وقد وعدونا في وزارة المعارف خيرا بعد ان نحصل على المؤهل الجديد ولكن بعد حصولنا على المؤهل الجديد وبعد تعب وكفاح أربع سنوات من الدراسة والتحصيل العلمي والموازنة بين العمل ومتطلبات الدراسة فوجئنا بأن وزارة المعارف ترفض تحسين وضعنا الوظيفي مع العلم انه يوجد من بين زملائنا ممن سبقونا في الحصول على المؤهل الجامعي قد قبلت الوزارة أوراقهم وحسنت مستوياتهم أما نحن فقد أحالتنا الوزارة الى الديوان وفي المقابل ديوان الخدمة رفض قبول أوراقنا وأحالنا الى الوزارة بحجة ان ترشيحكم الى مستويات أعلى يكون عن طريق الوزارة وبقينا على هذا الوضع فاخواننا المعلمون يتم تحسين أوضاعهم ونحن مجمدين على المستوى الأول وليس لنا منه فكاك.. أخيرا نرجو من وزارتنا العزيزة رداً مقنعا يريح قلوبنا ويفرح صدورنا والله ولي التوفيق. فهد بن مسروح السفري الزلفي