^^^^^^^^^^^^^ حث المجلس الأوروبي الذي يدافع عن حقوق الإنسان ألمانيا امس الثلاثاء على محاربة ما اسماه «مشكلة خطيرة» متعلقة بتصاعد مشاعر عنصرية بين الالمان. وقالت لجنة مكافحة العنصرية والتعصب التابعة للمجلس في تقرير دوري «مازالت الجرائم ذات الدوافع العنصرية او نتيجة لمعاداة السامية مشكلة خطيرة في ألمانيا».. ^^^^^^^^^^^^^ وناشدت المشرعين في ألمانيا احكام القوانين الموجودة الخاصة بجرائم العنصرية ورفضت القول المعتاد بأن المشكلة تنحصر في مناطق النصف الشرقي الشيوعي السابق والتي تشهد عددا اكبر نسبيا من الهجمات. وأضافت اللجنة «هناك ايضا مشكلات خطيرة من تحرش وعنف في غرب البلاد». ولم يسلم سوى عدد قليل من انتقاد اللجنة فيما يتعلق بسبل تناول مشكلة العنصرية، ومن النقاط التي كانت موضع هجوم قوانين اللجوء في بريطانيا والعنصرية في سياسات استراليا. وجاء انتقاد ألمانيا في اعقاب سلسلة من الهجمات العنصرية هناك في العام الماضي أثارت جدلا مريرا حول مشاعر كراهية الاجانب في البلاد. وانتقدت اللجنة على وجه الخصوص اصرار بعض المحافظين الالمان على ان المهاجرين يجب ان يظهروا التزامهم بما يسمونه «الثقافة السائدة»، ولكن اللجنة أشادت بجهود المستشار الالماني جيرهارد شرودر للتخفيف من قوانين الجنسية.