قصيدة رثاء في ابن العم والفقيد الغالي/ لافي محمد لافي الغيداني رحمه الله تعالى. قبر ياضيق الاطراف والجال ويردم الرمل فوقك مثل الاطعاس والنصايب عليك وقوف.. يامال المطر.. لين تلبس خضر الالباس اندفن بك عمر.. واحلام.. وآمال وراس ما يعوض غيابه ولاراس ادري انك نهاية كل رحال وادري انك لكل انسان وسواس كنت فاضي حشا مافيك نزال وضم جوفك عديم اوصاف.. واجناس فيه وثبات ليث.. وعزم ريبال والتفاتات ذيب.. وطلع قرناس مات صحيح.. لكن حي لازال في خفوقٍ جريح.. ومرهف إحساس كل ماأطروه.. ياالله ترحم الحال فيه ضاقت ضلوعٍ مثل الاقواس ليت عندي خبر عن قرب الاجال قبل ما تفيض روح.. وتلفظ أنفاس رحت يمه.. لكن مايزود غربال قلبي.. وكل يوم يزودني باس كم مرت سنه ما مربه فال وانا غافل ولا هوجست هوجاس تغفل الناس بين اشغال.. واعمال لين يجي القدر.. ويصحي الناس جيت يوم النعش ينحط.. ويشال وليتني ما حضرت بلحظة الياس من هاك اليوم دمع العين همال وكن بين الكرى والعين حراس كل ما مرله طاري على البال فز قلب.. ودموع.. وجرح.. ونعاس زرعك بتربه نظيفه ينفعك لو بالصحاري مايفيد الزرع دايم لا نبذر بأرضٍ صباخه