^^^^^^^^^ قال الجنرال برويز مشرّف الحاكم العسكري لباكستان ان منطقة كشمير المتنازع عليها ستكون القضية الرئيسية في محادثاته المنتظرة مع الهند لكنه مستعد لمناقشة قضايا أخرى. ^^^^^^^^^ وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية أذيعت مقتطفات منها أمس الثلاثاء أشاد مشرّف بما سماه بصيرة وشجاعة رئيس الوزراء الهندي اتال بيهاري فاجبايي في الدعوة الى المحادثات. وقال مشرّف «انني مرن جدا. انني اقول ان القضية الجوهرية هي كشمير وينبغي ألا يكون هناك شك في ذلك لكن هناك قضايا أخرى وليس لدي أي تحفظات على الإطلاق. ليس لدي أي مشكلات في مناقشات قضايا أخرى أيضا». وطرح فاجبايي فكرة المحادثات بعد إلغاء هدنة من جانب واحد في كشمير وفشل محاولة لاقناع جماعات الثوارالكشميريين بقبول حل لا يشمل باكستان. ويصرالثوار داخل وخارج المنطقة التي تسكنها غالبية مسلمة على ضرورة اشتراك باكستان وهى دولة مسلمة في أي تسوية. وقال مشرّف ان فاجبايي تحرك نحو «قبول حقيقة واقعة ونحو البدء في معالجة قضية أفسدت العلاقات بين بلدينا». وتتهم الهندباكستان بإذكاء حركة التمرد في كشمير التي بدأت في عام 1989 وقتل فيها أكثر من 30 ألف شخص. وسلمت الهند دعوة فاجبايي الى المحادثات يوم الجمعة الماضي ومن المرجح ان يعقد الاجتماع في أوائل يونيو/ حزيران المقبل بعد ان يتعافى فاجبايي من جراحة في الركبة. وأفادت الصحف الباكستانية الصادرة امس الثلاثاء ان رئيس الوزراءالسابق نواز شريف الموجود خارج البلاد قد اعيد انتخابه رئيسا لحزب الرابطة الاسلامية الباكستانية. ونقلت صحيفة «ذي نيوز» الصادرة بالانكليزية ان نحو ثلاثة آلاف مندوب للحزب اجتمعوا الاثنين في اسلام آباد وجددوا انتخاب شريف رئيسا للحزب. وكان انقلاب عسكري اطاح بشريف في الثاني عشر من اكتوبر 1999. وحكم على شريف بالحبس المؤبد بعد ادانته لانه حاول منع هبوط الطائرة التي كان يستقلها قائد الجيش آنذاك الجنرال برويز مشرف والذي بات اليوم حاكم باكستان. وشجعت السلطات العسكرية عددا من عناصر حزب الرابطة الاسلامية الباكستانية على الانفصال عن الحزب الأم إلا أنهم لا يشكلون سوى أقلية ضئيلة.