بتوجيه من صاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة ترعى الشركة ممثلة في القسم النسائي للمشاريع الخيرية والتنموية برئاسة صاحبة السمو الملكي الاميرة ريم بنت الوليد الموسم الثقافي الثاني بالقصيم تحت عنوان (الجمعيات الخيرية النسائية ومواجهة التغيير) وذلك للعام الثاني على التوالي. وقد بدأت فعاليات هذا الموسم يوم الاحد 7 محرم 1422ه الموافق 1 ابريل 2001م وتستمر حتى 10 محرم 1422ه الموافق 4 ابريل 2001م برعاية شركة المملكة القابضة بالتعاون مع جمعية الملك عبد العزيز النسائية الخيرية بمنطقة القصيم. حفل جدول فعاليات المؤتمر لهذا العام بأربع جلسات ناقشت قضايا العمل النسائي والتنمية ومتطلبات تحقيقها والتي ادارتها الدكتورة منيرة العريان. شارك في الجلسة الاولى كل من د. وفاء عون والاستاذة الجازي الشبيكي. ا ما الجلسة الثانية بعنوان (التحولات الاقتصادية والدور الجديد للجمعيات الخيرية) فقد أدارتها الدكتورة أسماء باهرمز وشارك فيها كل من الدكتورة نورة اليوسف والدكتور عمر حافظ. الجلسة الثالثة: تطرقت للعمل الخيري والاعلام تحت عنوان (التطورات التقنية والاعلامية وتوظيفها في قطاع العمل الخيري) بمشاركة الدكتورة امل الطعيمي والدكتور عبد القادر طاش. أما الجلسة الاخيرة بعنوان (آليات التنسيق المطلوبة بين الجمعيات الخيرية) فقد أدارتها الاستاذة الجوهرة العنقري وشاركت فيها كل من الاستاذة نداء العتيقي والاستاذة لطيفة العفلق والاستاذة منى البريك والاستاذ ابراهيم السبيل. هذا وبالاضافة الى جلسات النقاش شملت الفعاليات أيضا ورش عمل وحلقة نقاش تناولت تجارب سيدات الاعمال والعمل الخيري وآليات تطوير هذه العلاقة. ويهدف هذا الملتقى السنوي الذي حضرته مجمل الجمعيات النسوية الخيرية من مختلف مناطق المملكة الى ايجاد آلية للتعاون والتنسيق بين الجمعيات الخيرية في المنطقة الواحدة من جهة وعلى مستوى المملكة من جهة اخرى. هذا الى جانب علاقة الجمعيات بالقطاع الخاص وسبل تفعيلها وايجاد آلية تنسيق وتعاون مع وسائل الاعلام بما يدعم دورها الخيري بالمجتمع. ومن اجل انجاح الملتقى والخروج بنتائج فعالة بالاضافة الى اظهار الملتقى بشكل جديد ورؤى جديدة، فقد تم تكوين لجنة تحضيرية لهذا الموسم مكونة من القسم النسائي للمشاريع الخيرية والتنموية برئاسة الاميرة ريم بنت الوليد وعضوات من جمعية الملك عبد العزيز النسائية الخيرية والدكتورة فريدة علاقي من برنامج الخليج العربي والدكتورة وفاء المبيريك من جامعة الملك سعود بالقصيم. وتأتي رعاية شركة المملكة القابضة ممثلة في القسم النسائي للمشاريع الخيرية والتنموية برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم بنت الوليد بن طلال للموسم الثقافي الثاني دعما للعمل النسائي الخيري واهدافه النبيلة كما تسعى شركة المملكة كجهة ممولة الى زيادة فعالية العمل الخيري والرقي بأداء قطاع العمل الخيري النسائي بشكل عام. وتمثلت رعاية ملتقى الجمعيات الخيرية من قِبل شركة المملكة في تمويل هذا التجمع الخيري بمبلغ 300 ألف ريال بالاضافة الى تقديم شهادات تقدير للمشاركة بالملتقى. وقد حرص القسم النسائي برئاسة الاميرة ريم بنت الوليد على رعاية هذا الملتقى الخيري وللعام الثاني على التوالي ايمانا من سموها بأهمية العمل الخيري وضرورة الارتقاء بخدماته على مستوى المملكة وكانت شركة المملكة القابضة ممثلة في القسم النسائي قد رعت الملتقى الثقافي الاول بالتعاون مع جمعية الجنوب النسائية الخيرية في العام الماضي. وتكريما للملتقى ومدعواته رعت شركة المملكة حفل الغداء على شرف الاميرة ريم بنت الوليد وبحضور حرم امير منطقة القصيم سمو الاميرة نورة بنت محمد. هذا وكان اليوم الاخير قد بدأت فعالياته الساعة الحادية عشرة صباحا حيث تم اعتماد التوصيات والنتائج التي تمخض عنها المؤتمر كما قامت سمو الأميرة ريم بتوزيع شهادات التكريم على المشاركات بالملتقى. ويقدم القسم النسائي برئاسة الأميرة ريم مساهمات عدة في مجال المشاريع الخيرية والتنموية شملت العام الماضي الجمعيات الخيرية في مختلف مناطق المملكة داعمة برامج تنموية ومساعدات وتمويل للعديد من المشاريع الخيرية التي تقدمها الجمعية النسوية الخيرية للمحتاجين، وزاد حجم هذه المساعدات عن 14 مليون ريال للعام الماضي فقط. كما ان القسم النسائي ومساهماته شملت قطاع التعليم وتوفير التكنولوجيا الحديثة التي كان آخرها افتتاح سمو الأميرة ريم بنت الوليد في فبراير 2001 معمل الحاسب الآلي في كلية التربية (الأقسام العلمية) التابع لتعليم البنات والذي تم تزويده بالاجهزة اللازمة لطالبات الكلية وطالبات الدراسات العليا من اجل اعطائهن الخبرة العملية والتطبيقية في مجال علوم الحاسب الآلي.