حضرت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم بنت الوليد الحفل الذي أقامته الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالرياض مؤخرا.. وكان في استقبال سموها مساعدة المدير العام للجمعية السيدة فريال كردي وعدد من مسئولات الجمعية اللاتي رحبن بقدومها. وبعد تلاوة آي من الذكر الحكيم ايذانا ببدء فقرات الحفل قام عدد من أطفال الجمعية بتقديم لوحات استعراضية أمام سموها حازت اعجاب وتقدير الجمهور بعد ذلك القت نورة المالكي المدير التنفيذي للقسم النسائي بشركة المملكة كلمة شركة المملكة أكدت فيها دعم سمو الأمير الوليد للعمل الخيري وتشجيعه للجمعيات الخيرية وخاصة النسائية منها. واعلنت السيدة نورة عن تبرع سمو الأميرة ريم بمبلغ 300 ألف ريال لصالح الجمعية. وبعد انتهاء فقرات الحفل قامت سمو الأميرة ريم بزيارة السوق الخيري إيذانا بافتتاحه وبدء نشاطاته واستغرقت جولة سموها قرابة الساعتين جالت خلالها على المحلات المؤجرة لسيدات أعمال ومؤسسات محلية واطلعت على المنتجات التي يتم بيعها بالسوق كما تبادلت الحديث مع عدد من صاحبات المحلات المشاركة. ومهرجان هذا العام يقام للسنة الثانية على التوالي فقد رعت سمو الأميرة ريم المهرجان الاول للجمعية العام الماضي حيث قدمت سموها تبرع الأمير الوليد بمبلغ 600 ألف ريال لصالح الجمعية والتي تضمنت رعاية 200 يتيم اضافة الى التكفل بمصاريف المهرجان. وتقوم الجمعية الخيرية لرعاية الايتام على رعاية ما يقارب 3600 أسرة من الايتام في المنطقة الوسطى وتقدم لهم العديد من الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية. وتعتبر رعاية سمو الاميرة ريم للسوق الخيري الثاني امتدادا للمشاريع التنموية والخيرية التي تساهم بها شركة المملكة ممثلة في القسم النسائي الذي ترأسه سموها وللقسم مساهمات عدة في مجال المشاريع الخيرية والتنموية ودعم الجمعيات الخيرية في مختلف مناطق المملكة كما شملت مساهمات القسم النسائي قطاع التعليم وتوفير التكنولوجيا الحديثة والتأهيل وتوفير المعدات الطبية. ومن الفعاليات الخيرية النسائية التي رعتها سمو الأميرة ريم للنهوض بالعمل الخيري على مستوى المملكة هذا العام رعايتها فعاليات الموسم الثقافي الثالث، والذي عقد في محافظة الاحساء بالتعاون مع جمعية فتاة الاحساء الخيرية كما سبق ان عقد الملتقيان الاول والثاني خلال العامين الماضيين في كل من أبها والقصيم على التوالي. ويهدف هذا الملتقى السنوي الذي حضرته جميع الجمعيات النسائية الخيرية من مختلف مناطق المملكة الى ايجاد آلية للتعاون والتنسيق بين الجمعيات الخيرية في المنطقة الواحدة من جهة وعلى مستوى المملكة من جهة أخرى، هذا إلى جانب علاقة الجمعيات بالقطاع الخاص وسبل تفعيلها وايجاد آلية تنسيق وتعاون مع وسائل الاعلام بما يدعم دورها الخيري بالمجتمع.