لا شك في تطور المواصلات في وطننا الغالي ولا يمكن لأحد أن يشكك في ذلك. ولكن قد يكون هنا بعض الملاحظات والذي دعاني لكتابة ذلك هو مروري بالطريق الذي يربط منطقة مكةالمكرمة بوسط وشمال شرق المملكة حيث يعتبر هذا الطريق من أهم الطرق في المملكة بعد الطرق السريعة انه يعتبر الشريان الرئيسي والوحيد للحجاج والمعتمرين القادمين من منطقة القصيم وشمال منطقة الرياض وشمال المنطقة الشرقية ودولة الكويت الشقيقة، ولأهمية هذا الطريق وددت أن أبين لمعالي وزير المواصلات بعض المقترحات لتطوير هذا الطريق وهي:1 إصلاح في بعض أجزائه المتكسرة وغير الصالحة وخصوصا الجزء الذي يقع بين مدينة عفيف ومدينة ظلم حيث تم قبل خمس سنوات إصلاح جزء من هذا الطريق وبقي منه حوالي أربعين كم تقريباً لم يتم إصلاحها منذ ما يقارب الثلاث سنوات نرجو من الوزارة متابعة التنفيذ, 2 الطريق يشتمل على كباري قديمة جداً وضيقة لا تكاد تتسع لسيارتين ويجد السائق مشكلة كبيرة عندما تواجهه شاحنة على هذه الكباري لذلك من المهم توسعة هذه الكباري,3 تكثيف وتركيب عدد كاف من وسائل السلامة وتحديد المسارات ووضع الأنوار المعاكسة التي تحدد الطريق أثناء القيادة في الليل وخاصة عند مرور الطريق وسط بعض القرى المنتشرة على الطريق والتي يوجد بهابعض الإصلاحات وتزويدها بإرشادات السلامة,4 تتفاوت خدمات وزارة المواصلات على هذا الطريق فتجد بعض أجزاء الطريق تحظى بخدمات جيدة والبعض الآخر لم يعتن به العناية الجيدة مع أن الجميع يتبع لوزارة واحدة,وبعد معرفة أهمية هذا الطريق الذي يعتبر الشريان الرئيس لمئات الآلاف من الحجاج والمعتمرين نرجو من معالي وزير المواصلات الاعتناء بهذا الطريق الذي يمثل جزءا من بلادنا الغالية. عبدالله بن مسلط