ما زالت مظاهر الفرح تتواصل ومشاعر الحب والولاء والإخلاص تنداح لتغلف أجواء المملكة بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وخروجه من المستشفى بصحة وعافية، وهو الذي خفق بين ضلوعه قلب حمل بداخله وطناً وأمة، وعبر المسؤولون والمواطنون عن سعادتهم البالغة حيثما رأى الجميع ملكهم المحبوب صحيحاً معافى يمشي على قدميه وهو يغادر مستشفى بريسبيتريان لقضاء فترة العلاج الطبيعي والنقاهة. وكان الجميع يتلهفون لرؤية ملكهم المحبوب في تمام الصحة وهم رافعون أكف الضراعة والإخلاص في الدعاء بأن يمن الله عليه - أيده الله - بعاجل الشفاء وأن يحميه ويعيده لوطنه وأمته بكامل العافية ليواصل مسيرة النهضة الشاملة لهذا الوطن الشامخ ورفع المسؤولون والمواطنون التهنئة لنائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بهذه المناسبة الغالية على الجميع والتي تجسد الحب الكبير المتبادل بين الشعب النبيل والقيادة الوفية.