كان يوم الأربعاء 20 ربيع الأول يوم السعد عند جميع المواطنين في كافة أنحاء المملكة حيث سطر فيها الجميع مشاعر البهجة والسرور بخروجهم إلى الشوارع يرفعون رايات التوحيد ويزينون سياراتهم ومنازلهم بصور خادم الحرمين الشريفين، واختلط فيها الصغير بالكبير فرحاً بهذه المناسبة الوطنية الغالية بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالما معافى، وقد عبر المسؤولون في محافظة طريف عن مشاعر الفرحة والسرور بهذه المناسبة الغالية. وقال محافظ طريف فارس بن نجر العتيبي: الحمد لله حمداً كثيراً أن قدر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز الشفاء وأنعم عليه وعلينا بمنّه وفضله بنجاح العملية الجراحية التي أجريت له يحفظه الله، في خارج المملكة وعودته إلى بلاده وشعبه وهو يحمل معه بشائر الخير والمكرمات التي تفضل بها على شعبه الكريم من خلال عدد من القرارات المهمة التي تمس حياة المواطن في كل مكان، وتحقق له الرفاهية والرخاء وتخفف عليه من أعباء الحياة الشاقة، وهي بلا شك فرحه كبيرة للمواطن، ولكنها والحق يقال لم تكن بقدر فرحة المواطن بعودة مليكه وقائده إلى بلاده وهو في أتم الصحة والعافية، فالتلاحم كان واضحاً جداً منذ زمن طويل بين القيادة والشعب، وهو ما يتأكد في كل مناسبة وموقف . وقال وكيل محافظة طريف شريف بن ضحوي العنزي: إن الجميع كان ينتظر بشغف كبير في الفترة الماضية عودة طائر السعد الميمون وملك الإنسانية الغالي، وذلك بعد غيبة قسرية عن البلاد في رحلته العلاجية بالخارج التي تكللت ولله الحمد بالنجاح، فالجميع كان يتلهف لرؤيته سليماً معافى من كل سوء، فقد عود حفظه الله الجميع دائماً على تلمس احتياجاتهم ومعالجة همومهم والجلوس معهم واستقبالهم والاستماع لاحتياجاتهم ودعمهم، وقد جاءت مكارمه الأخيرة بمثابة امتداد لمكارمه السابقة. ويشير مدير شرطة محافظة طريف العقيد محمد بن سالم آل سنان إلى أن المشاعر الوطنية الصادقة التي ظهرت إثر العارض الصحي الذي ألم به -حفظه الله ورعاه- لهي مشاعر تبهج الصدر وتعكس الصورة الحقيقة التي نكنها لملك سكن قلوبنا بما آتاه الله من صفات القائد الأبوي الحكيم الرجل الذي خفق بين ضلوعه قلبٌ حمل بداخله وطناً وأمةً، فحمله الجميع في أفئدتهم، وبادلوه حباً بحب، هذا الإنسان الذي يرى بحواسه جميعها شعبه وأمته، المحب لنا واضعا يده على همومنا متابعا لأحوالنا مهتماً بشئوننا. ويقول رئيس بلدية طريف المهندس عايد بن عياش العنزي: إن الفرحة العارمة التي بدت على محيا كافة مواطني المملكة العربية السعودية فور سماعهم بنبأ مقدم مليكهم المحبوب لأرض الوطن بعد أن أتم الله عليه نعمة الشفاء من مرضه، هي فرحة صادقة ونابعة من القلوب، حيث أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحظى بالحب العميق من أبناء شعبه لما بذله ويبذله في سبيل أمنه ورفاهيته من جهود كبيرة واضحة للعيان لمس من خلالها كل جوانب احتياجاتهم المعيشية والمستقبلية في كافة المجالات. وقال رئيس المجلس البلدي يحيى الزلباني: رغم أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وأمده بالصحة والعافية طيلة تلك الفترة التي كان فيها بعيداً عن وطنه وشعبه للعلاج والنقاهة، إلا أنه لم يغب أبداً عن قلب كل مواطن صغير وكبير، حيث كانت الأكف ترتفع وتتضرع إلى الله عز وجل أن يشفي خادم الحرمين الشريفين من كل عارض، وأن يمده بالصحة والعافية وأن يعيده إلى الوطن سليماً معافى من كل سوء، حيث اشتاق له تراب الوطن وثراه وشعبه والمقيمين، فالحمد لله الذي كتب الشفاء لمليكنا الغالي وقائدنا المفدى، فعودته إلى البلاد بمثابة يوم وطني مشرق فرح به كل فرد من مواطن ومقيم. و قال مدير شئون الموظفين ببلدية طريف محمد بن جدوع الرويلي: الحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً على أن سلم لنا مليكنا وقائدنا وأعاده إلى أحضان الوطن والشعب سليماً معافى، وأهنئ نفسي و الشعب السعودي كافة وكل الأمة الإسلامية والعربية بمناسبة شفاء ملك الإنسانية وصاحب الأيادي البيضاء الكريمة، فالحمد الله تعالى والشكر له، ونسأله سبحانه دائماً وأبداً أن يتم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية، وأن يمد في عمره وأن يبارك له في عمله إنه سميع مجيب. وقال مدير الخدمات العامة بالبلدية الدكتور محمد بن هلان الوردة: لقد دمعت أعين الجميع فرحاً وحباً عندما وطئت قدماه الشريفتان أرض المطار بعد غيبة جبرية خارج المملكة للعلاج. فقد كنا نعد الأيام والليالي ونحن نتضرع دائماً وأبداً إلى المولى عز وجل أن يعيده إلينا سليماً معافى من كل سوء وأن يكون بين شعبه وفي وطنه في أقرب وقت ممكن حتى يفرح الناس برؤيته ويطمئنون على سلامته. وقال مدير العلاقات العامة بالبلدية حمد شبيب البلوي: إن الشعب السعودي بكافة فئاته تغمره ولله الحمد فرحة بالغة بشفاء مليكه وقائده خادم الحرمين الشرفيين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، حيث أثبتت الأيام الماضية عن تعلق الجميع الشديد بحب هذا الملك الكريم الرائع، وسؤالهم عن مراحل علاجه لحظة بلحظة في مشهد رائع يعكس الولاء المطلق للمواطن السعودي الأصيل والتلاحم الوطني الكبير بين الشعب والقيادة والحب المتبادل الذي تعجز عن وصفه الكلمات مهما حاول الفرد أن يستنطقها. وقال مدير مكتب التربية والتعليم بطريف أحمد بن سالم الشريف: لقد ابتهج الوطن بعودة ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بعد أن منّ الله عليه بالشفاء وألبسه ثوب العافية، و نيابة عن الأسرة التعليمية بمحافظة طريف مكتب التربية والتعليم بالمحافظة يسرني أن أرفع أسمى التهاني القلبية لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وإلى العائلة المالكة والشعب السعودي الكريم. وقال مدير مستشفى طريف العام مد الله بن مقبل الشراري: إنه لمن دواعي السعادة والسرور أن نحتفل وأن نهنئ حكومتنا الرشيدة والشعب السعودي أجمع في هذه الأيام المباركة بمناسبة عودة الوالد خادم الحرمين، حقاً إنها فرحة عارمة تملأ أرجاء هذا الوطن المعطاء وتتخطى كل الحواجز دون قيود أو حدود في لوحه حقيقية من الوفاء والحب والولاء لهذا الأب القائد الذي سطر بأفعاله العظيمة وأعماله الإنسانية أروع نماذج التفاني والعطاء لحب الخير وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين الذين استبشروا بسلامته في فرحة عامرة ترجمتها قلوبهم الطاهرة. وقال المنسق الإعلامي بمستشفى طريف مساعد بن محمد الرويلي: إن القلوب قد خفقت واشرأبت الأعناق وصدحت حناجر الأطفال والنساء والشيوخ و ارتفعت أكف الضراعة تلهج بالدعاء إلى خالقها وبارئها بعودة بابا عبدالله .. أبو متعب ... خادم الحرمين الشريفين الذي سهر الليالي وصل الليل بالنهار في الغدو وفي الأسحار في عمل متواصل لينعم شعبه المحب بالأمان والأمن والراحة والرفاه، ومن خلال جهوده حظينا باحترام شعوب الأرض و قادتها، فهو صاحب الأيادي البيضاء الحانية.