أعرب عدد من أعضاء الشورى أمس عن فرحتهم بمناسبة تكلل العملية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مؤكدين أن الخبر أسعد كل سامع، وقالوا إنه ليوم سعيد أن نطمئن جميعاً على سلامة ملك الإنسانية بمناسبة نجاح العملية الجراحية وشفائه مما ألمّ به، مباركين للمليك وشعبه بمناسبة نجاح العملية الجراحية وتماثله للشفاء. وقال الدكتور طلال بكري: إن هذا الرجل الذي خفق بين ضلوعه قلبٌ حمل بداخله وطناً وأمةً، فحمله الجميع في أفئدتهم، وبادلوه حباً بحب، هذا الإنسان الذي يرى بحواسه جميعها شعبه وأمته، ولا أبالغ لو قلت إن شعوب الأمتين العربية والإسلامية مبتهجة بهذا الخبر السار، الذي يعكس مكانة المملكة وزعيمها، وأضاف: إنه ليوم سعيد أن نطمئن جميعاً على سلامة القائد والملك الإنسان خادم الحرمين الشريفين ونحمد الله كثيراً على نجاح عمليته وننتظر مغادرته المستشفى سالماً معافى، وأجدها مناسبة سعيدة أن أرفع أصدق التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على نجاح العملية الجراحية. نعيش في عهده مرحلة نهنأ بكريم العيش في ظلالها ونستلذ الحياة في أكنافها وقال عضو لجنة الأسرة والشباب الدكتور عبدالله نصيف: لقد ابتهج الجميع بنجاح العملية التي أجريت للمليك وشفاء والدنا خادم الحرمين الشريفين أمر أبهجنا وغمرت السعادة وجوه الناس وملأ الحمد قلوب أبنائه المواطنين الذين كانوا يتابعون باهتمام نتيجة العملية، ولاشك بأن الوطن يعيش فرحة كبرى بهذه المناسبة والعقبى بخروج الملك المفدى من المستشفى. وأضاف نصيف: إننا ندين لله تعالى ثم لخادم الحرمين الشريفين بالفضل العظيم في هذه المرحلة التي نهنأ بكريم العيش في ظلالها، ونستلذ الحياة في أكنافها، إذ كان همه رفعة شعبه، وعزة بلاده، ورقي أبنائه، حتى أصبحت المملكة في عهده الزاهر ذات مكانة عالية، وقامة سامقة، بفضل السياسة الحكيمة المدروسة. فهد العبود وتحدث من جهته الدكتور عبدالله زبن العتيبي عضو اللجنة الصحية وقال: لقد أسعدنا نجاح عملية الملك وننتظر مغادرته للمستشفى، وهذه بشرى أثلجت صدور الجميع وأفرحت كل من رفع يده لله سبحانه وتعالى بأن يستجيب الدعاء، ليرون خادم الحرمين الشريفين يطل عليهم وهو متوج بثوب الصحة والعافية ولله الحمد. عبدالله العتيبي وأضاف العتيبي: إن الجميع سعد بسلامة وصحة الملك عبدالله ونجاح عمليته الجراحية ونترقب جميعاً لحظة مغادرته للمستشفى وهذا اليوم تعجز فيه الكلمات أن تعبر عما يختلج في النفوس من محبة وسرور، حيث عمت الفرحة كل الوطن وعلت الابتسامة الجميع، وقال: في هذه الأيام المباركة يشعر الجميع بالفرح والسرور لتماثل مليكنا وقائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين للشفاء وخروجه قريباً بإذن الله من المستشفى سالماً معافى، المليك المحبوب المصلح الساعي لكل ما فيه خير الوطن والمواطن ونسأل الله أن يخرجه سالما معافى، وأن يطيل في عمره ليواصل مسيرة العطاء والنماء والازدهار الخيرة، ولكل ما من شأنه رفعة المملكة وشعبها العزيز. عبدالله نصيف واعتبر الدكتور فهد العبود نبأ نجاح العملية يوما خاصا عمت فيه الفرحة كل بيت سعودي وقال نرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل بأن يمد في عمركم يا خادم الحرمين الشريفين لمواصلة مسيرة رفع شأن مملكتنا الغالية وخدمة الحرمين الشريفين والإسلام والمسلمين، ولاشك يزداد السرور حضوراً برؤية والدنا وقائدنا المليك المفدى وهو يسير بصحة وعافية، وأضاف العبود: نحمد الله تعالى على أن منَّ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بنجاح العملية الجراحية، وقد سعدنا جميعا بخبر نجاحها وحقيقةً هذا شعور كل مواطن يعيش على تراب هذا الوطن الغالي، فالشعب السعودي يحمل كل الحب لهذا القائد العظيم عبدالله بن عبدالعزيز ومنذ دخل - حفظه الله - المستشفى والدعاء من أفراد شعبه لم يتوقف بأن يمن الله تعالى عليه بالشفاء وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية.