اعتبر الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية - يغال بلمور- أن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى الجنوب اللبناني في 13 تشرين الأول - أكتوبر الجاري مثيرة للقلق، وهذا يعطينا إشارة واضحة على تأكيد - نجاد - أنه الذي يحكم في منطقة الجنوب اللبناني، وبنفس الوقت يؤكد على التصريحات التي سبق وأعلنها - نجاد - أن الجنوب اللبناني يعتبر الحدود الجنوبية لإيران مع إسرائيل.. وبحسب مسئول في حزب الله اللبناني فإن أحمدي نجاد سيزور قرية قانا التي وقعت فيها مجزرتان في عامي 1996 و2006 تسببت بهما إسرائيل خلال معارك مع حزب الله، وسيزور أيضا منطقة بنت جبيل (خمسة كيلومترات عن الحدود) التي شهدت معارك ضارية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 2006م. في غضون ذلك، نفي الجيش الإسرائيلي صحة الأنباء التي تحدثت عن تكثيف وحشد مزيد من قواته على الحدود الشمالية، مع اقتراب زيارة الرئيس الإيراني إلى الجنوب اللبناني.. وأكد الجيش الإسرائيلي أن نشاطه على الحدود الشمالية يجري كالمعتاد مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة متابعة زيارة - نجاد - إلى الجنوب اللبنانيوالحدود الشمالية لإسرائيل.. ويزور الرئيس الإيراني لبنان في 13 تشرين الأول – أكتوبر الجاري، وسيلتقي كبار المسئولين اللبنانيين، إلى جانب مسئولين في حزب الله قد يكون من بينهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله، ومن المتوقع أن يقوم أحمدي نجاد بجولة في الجنوب اللبناني على مناطق ومواقع تقع على الحدود مع إسرائيل، إلا أن السلطات الإيرانية لم تؤكد هذه الجولة بعد.