أ ف ب - أعلن تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» مسؤوليته عن الهجوم الدموي على جنود من بوركينا فاسو يعملون ضمن قوة الأممالمتحدة لحفظ السلام في منطقة تمبكتو شمال غربي مالي أول من أمس، وفق ما ذكرت وكالة الأخبار الموريتانية الخاصة. وأفاد مصدر مأذون له بأن ناطقاً باسم التنظيم المتشدد يدعى عبدالرحمن الأزوادي أعلن المسؤولية عن مكمن نُصِب للقوات الدولية في مالي، موضحاً أن 5 عناصر من قوة الأممالمتحدة لحفظ السلام قُتِلوا ودُمِرت 4 آليات عسكرية. في المقابل، أعلنت بعثة الأممالمتحدة في مالي في بيان أن 6 عناصر من القوة العسكرية التابعة لها قُتلوا وأُصيب 5 آخرون بجروح، وفق «تقارير أولية»، لكنها لم تكشف جنسياتهم. وذكرت البعثة أن إحدى دورياتها تعرضت لمكمن نصبه مجهولون عند تقاطع غوندام - تمبكتو على بُعد 45 كيلومتراً جنوب غربي تمبكتو على طريق غوندام. وأضافت أن الهجوم أدى إلى تدمير آليتَين تابعتَين لها. وأعلنت الأممالمتحدة أن 35 عنصراً من قوة حفظ السلام قُتِلوا في المعارك منذ تدخلها في هذا البلد في عام 2013 من دون حصيلة ضحايا هجوم الخميس، ما جعل شمال مالي، المكان الأكثر دمويةً لجنود حفظ السلام الدوليين.