طالبت «جبهة اليسار» المؤلفة من الجبهتين الشعبية والديموقراطية لتحرير فلسطين و«حزب الشعب» بتشكيل «جبهة مقاومة وطنية موحدة» لمواجهة تهديدات اسرائيل المتصاعدة بشن حرب جديدة على قطاع غزة. وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديموقراطية صالح ناصر في أعقاب اجتماع عقده قادة «جبهة اليسار» في مدينة غزة أمس إن المجتمعين ناقشوا «التطورات السياسية والضغوط التي تمارس على القيادة الفلسطينية من أجل العودة إلى المفاوضات (مع اسرائيل) من دون وقف الاستيطان». وأضاف ناصر في تصريح صحافي أن المجتمعين أكدوا «التمسك بالموقف الفلسطيني الذي حددته اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي (لمنظمة التحرير الفلسطينية بعدم) العودة الى المفاوضات من دون وقف كلي للاستيطان، وتحديد مرجعية للمفاوضات». وفي شأن التهديدات الإسرائيلية، طالبت الجبهة «بالإسراع في تشكيل جبهة مقاومة وطنية موحدة لمواجهة تهديدات العدو الإسرائيلي والدفاع عن شعبنا الصامد في القطاع». كما طالبت القيادة الفلسطينية، بحسب ناصر «بأوسع حركة سياسية دبلوماسية لمتابعة هذا الموضوع، لتوليد ضغوط على إسرائيل لإلزامها بقرارات الشرعية الدولية وقف جرائمها ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع». وأكد أن قادة الجبهة اتفقوا على «استمرار الاجتماعات وأن تبقى مفتوحة لدرس كل المستجدات على الصعد كافة». وأضاف أنهم أكدوا أهمية «إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، لأنه الطريق السليم لمواجهة التحديات كافة التي تواجه مشروعنا الوطني».