استقال المدرب خورخي الميرون من قيادة العملاق اندبندينتي، أمس (الاثنين)، بعد يوم من هزيمة فريقه 1-صفر في مباراة قمة أمام غريمه التقليدي ريسنغ كلوب، في الدوري الارجنتيني لكرة القدم. والميرون تاسع مدرب يفقد منصبه في دوري الدرجة الأولى في الارجنتين هذا الموسم. وقال النادي الذي لم يحقق أيّ فوز في سبع مباريات في حسابه على موقع «تويتر»: «قدم خورخي الميرون استقالته ولم يعد مدرباً لاندبندينتي». ويملك اندبندينتي 16 نقطة من 13 مباراة، بفارق 12 نقطة وراء ثنائي الصدارة سان لورينزو وبوكا جونيورز. ووضع دييغو ميليتو، مهاجم انترناسيونالي ومنتخب الارجنتين السابق، من دون قصد، المسمار الأخير في نعش الميرون، أول من أمس (الأحد)، في استاد سيليندرو ملعب ريسنغ حين سجل من ركلة جزاء في انتصار فريقه في ثاني أهم مباريات القمة في الارجنتين. وأحرز اندبندينتي الذي يعد من الخمسة الكبار في الارجنتين لقب كأس ليبرتادوريس لأندية اميركا الجنوبية سبع مرات، وهو رقم قياسي، كما فاز بالدوري الارجنتيني 14 مرة آخرها العام 2002.