التقى ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز رئيس حزب «شين فين» جيري ادامز امس، في أول لقاء بين زعيم الجناح السياسي ل»الجيش الجمهوري الارلندي» والرجل الثاني في العائلة المالكة. وعقد اللقاء في غرب مدينة غالواي الارلندية عشية زيارة الأمير تشارلز لموقع قريب قتل فيه «الجيش الجمهوري» أحد أقارب العائلة المالكة اللورد لويس ماونتباتن عام 1979. وتثير شخصية تشارلز مشاعر كراهية لدى القوميين الارلنديين بسبب قيادته لفوج المظلات عندما شارك في عدد من عمليات إطلاق النار على كاثوليك في ارلندا الشمالية. والتقت الملكة إليزابيث عام 2012 مارتن ماكغينيس وهو قيادي سابق في «الجيش الجمهوري» وعضو بارز في «شين فين» واعتبر اللقاء خطوة مهمة على طريق المصالحة في ارلندا الشمالية. وساد الهدوء ارلندا الشمالية إلى حد كبير منذ أن أنهى اتفاق على تقاسم السلطة عام 1998 عقوداً من العنف بين البروتستانت الذين يؤيدون استمرار الولاء للتاج البريطاني والكاثوليك الذين يحبذون الوحدة مع الجمهورية الارلندية جنوباً.