افاد مراسل وكالة فرانس برس ان الامير تشارلز التقى بعد ظهر الثلاثاء زعيم الشين فين جيري ادامز للمرة الاولى بمناسبة زيارة لولي العهد البريطاني لايرلندا. واللقاء الذي تم في جامعة غالواي (شمال غرب) يشكل مرحلة جديدة في اطار تطبيق اتفاق السلام الذي انهى في 1998 نزاعا استمر لعقود في ايرلندا الشمالية. وفي 2012 صافحت الملكة اليزابيث الثانية مارتن ماكغينيس القائد السابق للجيش الجمهوري الايرلندي ونائب رئيس وزراء ايرلندا الشمالية في بلفاست، في بادرة وصفت بانها تاريخية. وقبل لقاء غالواي الثلاثاء، انها المرة الاولى التي يلتقي فيها عضو في الشين فين احد افراد الاسرة المالكة في ايرلندا التي يزورها الامير تشارلز ليومين قبل التوجه الى ايرلندا الشمالية الخميس. وسيتوجه الاربعاء الى مولاغمور على الساحل الغربي لايرلندا في بادرة "سلام ومصالحة" حيث قتل احد اقاربه اللورد ماونتباتن في 1979 في انفجار قنبلة زرعها الجيش الجمهوري الايرلندي. وستكون ايضا المرة الاولى التي يزور فيها فرد من الاسرة المالكة هذا المكان منذ الاعتداء الذي اسفر عن مقتل احد احفاد اللورد ماونتباتن وفتى ايرلندي. وفي الماضي اعرب جيري ادامز عن "اسفه" لوقوع هذا الاعتداء. وينشط الشين فين لتوحيد ايرلندا بالطرق الديموقراطية في حين كان الجيش الجمهوري الايرلندي يسعى الى تحقيق ذلك بقوة السلاح.