أعلنت «جبهة النصرة» امس تخريج دفعة جديدة من عناصرها الجدد في ريف درعا في جنوب البلاد، بعد يومين على اعلان الجبهة الجنوبية في «الجيش الحر» تشكيل قيادة موحدة لتنظيم عملياتها العسكرية مستثنية «النصرة». وأفاد «مراسل الجنوب» التابع للمكتب الإعلامي ل «جبهة النصرة» بأن الدفعة الجديدة من المقاتلين «تم تخريجهم من أحد المعسكرات التدريبية التابعة للجبهة جنوبي البلاد، وبأن عمليات التدريب والتخريج تمت في معسكر القائد المختار» الذي يتبع للجبهة. كما بثت «جهة النصرة» مجموعة من الصور اظهرت من خلالها عشرات العناصر الجدد، وهم يرتدون الزي الموحد الأسود من دون تحديد مدة الدورة التدريبية، أو أعداد المنتسبين، وفق موقع «كلنا شركاء» المعارض. وقالت «الهيئة السورية للإعلام» التابعة ل «الجيش الحر» ان مقاتلي المعارضة «قصفوا موقعاً لقوات الأسد على أطراف بلدة عتمان ما أدى إلى مقتل كل العناصر المتواجدة فيه» وإن «كتائب الثوار استهدفت تجمعات قوات الأسد في اللواء 12 قرب مدينة إزرع براجمات الصواريخ وقذائف الهاون محققين اصابات مباشرة». وشن الطيران الحربي التابع لقوات النظام غارة جوية على قرية البستان القريبة من منطقة اللجاة، فيما ألقى الطيران المروحي 3 براميل متفجرة على بلدة الفقيع في ريف درعا. وكان عصام الريس الناطق باسم «الجبهة الجنوبية» في «الجيش الحر» قال ل «الحياة» اول أمس ان تشكيل قيادة مشتركة لحوالى 35 ألف مقاتل في 54 فصيلاً عسكرياً، يرمي الى تنسيق الجهود قبل بدء «عمليات عسكرية» كبرى بين دمشق وريف درعا جنوب بهدف السيطرة على «المواقع الكبيرة» للنظام السوري والوصول الى «تخوم» العاصمة السورية. ويبلغ عدد عناصر «النصرة» في جنوب سورية حوالى الفين مقابل خلايا لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) ينشطون تحت اسم «سرايا الجهاد» في ريف القنيطرة و «لواء شهداء اليرموك» في ريف درعا.