أكد مدير الشؤون الصحية في محافظة الأحساء الدكتور محمد العبدالعالي ل «الحياة» عدم وجود حالات إصابة ب «كورونا» مؤكدة في مستشفى الأمير سعود بن جلوي، نافياً ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود عدد من الحالات المصابة ب «كورونا» في المستشفى من عائلة واحدة ووفاة رب الأسرة. وأوضح العبدالعالي أن أية حالات مؤكدة ل «كورونا» يتم عزلها في قسم عزل مجهز ومتطور في مستشفى الملك فهد في الهفوف وهو المرجع في الأحساء للتعامل مع الحالة. مضيفاً «أن أية حالات اشتباه وبائية في أية منشأة صحية في الأحساء يتم التعامل معها باتباع خطوات الوقاية ومكافحة العدوى معها وفق التعليمات والمعايير». داعياً إلى عدم القلق من الوجود في المنشآت الصحية لتلقي الخدمات»، وقال: «لا نخفي أية معلومات، وكل حالة تسجل في المملكة تكون معلنة في مواقع وبوابات الوزارة يومياً ومنها ما هو مسجل حالياً في الأحساء». وطالب بتحري الدقة في نقل المعلومات، بخاصة ما يتعلق ب «كورونا»، وعدم بث إشاعات ومعلومات غير علمية أو دقيقة، وأن يتم الرجوع للمواقع الموثوقة التابعة لوزارة الصحة. يذكر أن وزارة الصحة أوضحت عبر بيانها أنه تم تسجيل عدد خمس حالات مؤكدة طوال الأسبوع الماضي في كل من الرياضوالهفوف والطائف ونجران وبقيق. مضيفة بأنه رغم الانخفاض الملحوظ في عدد الحالات إلا أن الوزارة تنبه إلى أننا لا نزال في الموسم، وأنها ستبقي الاستعدادات كما هي، وأن الجهود لابد أن تستمر بتعاون جميع الأطراف وعلى رأسها التعاون المجتمعي والعاملين الصحيين الذين هم الأساس ويمثلون الركيزة الأساسية في مواجهة المرض. وأوضحت الوزارة أنه تم فحص 1246 عينة لفايروس كورونا في مختبرات وزارة الصحة خلال الفترة نفسها كما بلغ عدد زيارات فرق الاستجابة السريعة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية خلال تلك الفترة ثماني زيارات فيما بلغ عدد زيارات فرق الصحة العامة للمخالطين للحالات الإيجابية خمس زيارات، وبلغ عدد المخالطين الذين تم حصرهم بالمنزل للحالات الإيجابية سبع حالات، كما بلغ عدد زيارات وزارة الزراعة زيارة واحدة، فيما استمرت جهود الوزارة في التوعية الصحية لشرائح المجتمع من خلال الحملة التوعوية بفايروس كورونا (نقدر نوقفها). كما أكدت الوزارة شفاء 552 حالة مصابة بفايروس «كورونا» بنسبة بلغت 52.9 في المئة، وذلك من إجمالي العدد الكلي للحالات المؤكدة والبالغ عددها 987 حالة. كما يواصل مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة جهوده على مدار الساعة من خلال القيام بأعمال الترصد الوبائي والتأكد من التزام المنشآت الصحية الحكومية والخاصة كافة بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، وكذلك التنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمنظمات الصحية الدولية بما في ذلك منظمة الصحة العالمية وبيوت الخبرة لمتابعة ما يستجد بخصوص «كورونا».