أعلن نائب الرئيس الاميركي جو بايدن، خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس (الجمعة)، ان الولاياتالمتحدة ترسل اسلحة الى العراق بشكل «متواصل ومتسارع»، في ظل الهجوم الذي يشنه تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، في غرب البلاد. وجرت المكالمة الهاتفية بين بايدن والعبادي بعيد اعلان تنظيم «الدولة الاسلامية» سيطرته على المجمّع الحكومي في الرمادي، مركز محافظة الانبار، في غرب العراق، ما يجعله على وشك السيطرة على المدينة كاملة، وما قد يشكل احدى ابرز عمليات التقدم التي يسجلها في البلاد منذ نحو عام. وشكر بايدن العبادي على «قيادته الحازمة في العراق»، وعلى «تشجيعه الوحدة الوطنية في فترة من التحديات الامنية الكبرى من بينها هجوم (تنظيم) الدولة الاسلامية اليوم على الرمادي»، وفق ما جاء في بيان صادر عن البيت الابيض. واكد بايدن مجدداً على دعم الولاياتالمتحدة للحكومة العراقية في «جهودها الجارية لهزم تنظيم الدولة الاسلامية». وتابع البيان ان «نائب الرئيس اكد لرئيس الوزراء على المساعدة الامنية الاميركية المتواصلة والمتسارعة من اجل مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية»، ذاكراً من ضمن هذه المساعدة تسليم اسلحة ثقيلة وذخائر وعتاد للقوات العراقية. وفي حال سقوط الرمادي التي تبعد مئة كلم غرب بغداد، فسيشكل ذلك نكسة كبرى للحكومة العراقية، بعدما تعهّد العبادي، أمس (الجمعة)، بالحاق «هزيمة منكرة» بالتنظيم، بينما اعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية بدء هجوم مضاد بمشاركة طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن.