قُتل خمسة أشخاص وجُرح عشرات، بعد خروج قطار ركاب عن سكته في فيلادلفيا شرق الولاياتالمتحدة. وأعلنت شركة «أمتراك» للسكك الحديد أن القطار كان يقلّ 238 راكباً، إضافة إلى طاقم من خمسة أعضاء، أثناء رحلته من واشنطن الي نيويورك. وانقلبت 10 عربات من القطار رأساً على عقب وعلى الجانبين، في حي بورت ريتشموند في محاذاة نهر ديلاوير. وقال رئيس بلدية فيلادلفيا مايكل ناتر: «إنها كارثة. لم أرَ شيئاً مشابهاً في حياتي». وأكد مقتل 5 أشخاص في الحادث، فيما أشار مسؤولون في إدارة الإطفاء إلى جرح أكثر من 50 شخصاً أُدخلوا مستشفيات في المنطقة، بينهم ستة حالهم خطرة. وبدأ مكتب التحقيق في الحوادث تحقيقاً في الحادث، علماً أن السلطات ذكرت أن لا معلومات لديها عن سبب خروج القطار عن القضبان. ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) أن لا مؤشر إلى أن الحادث سببه عمل إرهابي. على صعيد آخر، اعتبر مدع عام في منطقة ماديسون بويسكنسن شمال الولاياتالمتحدة أن شرطياً أبيض كان قتل بالرصاص في آذار (مارس) الماضي شاباً أسود أعزل عمره 19 سنة، تصرّف في إطار الدفاع المشروع عن النفس ولن يُلاحق قضائياً. وكان مقتل توني روبنسون أثار تظاهرات دامت أياماً في ماديسون، في سياق توتر عنصري متنام بعد أخطاء ارتكبتها الشرطة وأدت إلى مقتل شبان سود غير مسلحين. ورجّح الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون أن يقيم في البيت الأبيض، إذا فازت زوجته هيلاري في انتخابات الرئاسة العام القادم. وقال: «إذا فازت في الانتخابات، فإن فرص أن أعود إلى البيت الأبيض تكون 100 في المئة، إذا طُلب مني ذلك».