نوه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالموقف السعودي تجاه بلاده، خصوصاً في ظل الأزمة الحالية التي يعانيها اليمن، مؤكداً أن مبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز محل تقدير كل مواطن يمني. وشدد على أن بلاده «تعيش أياماً عصيبة، كان من الممكن تفاقمها واستحالة حلها، لولا الوقفة الحازمة والكريمة لخادم الحرمين الشريفين، وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، وعدم إغفالهم للعمل الإنساني، الذي يتواصل تقديمه من المملكة وبقية دول المجلس والدول العربية والخيرين من مختلف دول العالم». وأثنى عقب حضوره حفلة تدشين خادم الحرمين الشريفين مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض أمس– على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية - على «مبادرة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء المركز الذي سيقدم العمل الإغاثي للشعوب والمجتمعات والدول، ومن بينها اليمن الذي يمر بظروفٍ صعبة، بشكلٍ نموذجي ومثالي، بالتنسيق مع المنظمات الدولية ذات العلاقة». وقال: «نقدم جزيل الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لكل ما يقدمه لليمن، لا سيما قراره الشجاع ببدء عملية عاصفة الحزم، التي حسمت الأمور في اليمن، حتى لا ينجرف إلى حضن إيران»، مبيناً أن «تآمر إيران واضح في المنطقة، بدليل دعمها للميليشيات الحوثية في اليمن من خلال السفن المحملة بالأسلحة»، مؤكداً أن «اليمن في الوضع الحالي يحتاج إلى الدعم»، عاداً عملية عاصفة الحزم «نداءً للأمة العربية». فيما أثنى نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحّاح على مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإنشاء مركزٍ دولي للإغاثة، موضحاً أن ذلك «يأتي امتداداً لمبادرات المملكة الخيرة التي عرفت عنها في مسيرتها على مستوى العمل الإنساني العالمي». وقال عقب حضوره تدشين المركز في الرياض أمس: «نحن سعداء بأن نكون ضمن حضور حفلة تدشين هذا المركز الدولي، الذي سيخدم المجتمعات، بالاستفادة من أعماله الإنسانية والإغاثية، خصوصاً اليمن، إذ أشار خادم الحرمين الشريفين إلى أن يكون من أولويات المركز توجيه الأعمال الإغاثية والإنسانية لليمن، وهو أمر نقدره ونعتز به كيمنيين، وأعتقد أنها خطوة متقدمة في العمل الإغاثي العالمي ونباركها، وسعيدون بها»، موضحاً أن «الأعمال الخيرة التي تبذلها المملكة ليست جديدة، بل هي ديدن اعتادت على تقديمه لأعوام طويلة».