أعلنت مؤسسة سلطان العويس أسماء الفائزين بجوائز الدورة الحادية عشرة (2008 – 2009) وهم: عبدالعزيز المقالح (الشعر) والطاهر وطار (الرواية والقصة والمسرحية) وعبدالسلام المسدي (الدراسات الأدبية والنقد) وجلال أمين (الدراسات الانسانية والمستقبلية) بجوائز العويس الثقافية في دورتها الحادية عشرة. وقال الأمين العام للجائزة عبد الحميد أحمد في بيان صحافي أصدرته مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية في دبي إنه بعد المداولة والمناقشة توصلت لجنة التحكيم بالإجماع إلى قراراتها بفوز المبدعين السابقين من بين 1183 مرشحاً تقدموا لنيل الجائزة حتى نهاية شباط (فبراير) 2009. وأضاف أن المقالح، ووطار، والمسدي، وأمين «يمثلون نخبة فكرية وإبداعية خدمت الثقافة العربية ببعدها الواسع، وساهمت طيلة عقود في ترسيخ قيم انسانية ووطنية في المجتمع العربي». وقال إن لجنة تحكيم الشعر اختارت الشاعر اليمني عبدالعزيز المقالح من بين 209 مرشحين في حقل الشعر ل «تميزه في استثمار القصيدة الحديثة عبر لغة خاصة شكلت نهجاً فنياً، واستطاع عبر سنوات طويلة العل على توظيف الرموز التراثية والوطنية والإنسانية في شعره ليتحول إلى طاقة جمالية غنية ملهمة للأجيال». كما اختارت لجنة تحكيم القصة والرواية والمسرحية الروائي الجزائري الطاهر وطار من بين 262 مرشحاً ل «قدرته التجريبية التي مزجت الأصالة بالواقع الاجتماعي ولجرأته في بناء الشخصيات والأحداث لمعالجة قضايا محلية وبيئية بلغة متطورة تقارب في روحها العامة كلاسيكيات الرواية». وأضاف ان لجنة تحكيم الدراسات الأدبية والنقد قررت منح الجائزة للناقد التونسي عبدالسلام المسدي من بين 211 مرشحاً ل «ريادته في تجسير المسافة بين النقد العربي والدراسات الألسنية المعاصرة». واختارت لجنة تحكيم حقل الدراسات الإنسانية والمستقبلية المفكر المصري جلال أمين لمنحه الجائزة من بين 353 مرشحاً ل «تنوع انتاجه في الاقتصاد والسياسة والمجتمع والثقافة، ولدأبه على نشر قيم التنوير في المجتمع». أما جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي لهذه الدورة فسيتم الإعلان عنها في وقت لاحق، إذ يبحث مجلس الأمناء حالياً أسماء المرشحين البالغ عددهم 148 لاختيار الفائز من بينهم، وان موعد حفلة توزيع الجائزة هو آذار (مارس) 2010. يذكر أن قيمة الجائزة تبلغ 600 ألف دولار أميركي بواقع 120 ألف دولار لكل حقل من حقولها، وفاز فيها الى الآن 63 مبدعاً عربياً.