واصل طلاب جامعة الملك عبدالعزيز غيابهم لليوم الثاني على التوالي بسبب سوء الأحوال الجوية التي تشهدها المحافظة هذه الأيام، إضافةً إلى أن محيط الجامعة يقع في منطقة خطرة تعد مكاناً لتجمع مياه السيول والأمطار. وأكد مصدر من داخل الجامعة ل«الحياة» تواصل غياب طلاب الجامعة خصوصاً قسم «الطالبات» الذي شهد عزوفاً جماعياً منهن خشية هطول الأمطار وتدفق مياه السيول على محيط الجامعة بعد يوم الأربعاء الكوارثي. وأشار إلى أن الجامعة رفضت استقبال الطالبات اللائي حضرن، مؤكداً سريان قرار الإخلاء الذي أعلنته الجامعة عند الثانية من مساء أول من أمس تحسباً لوقوع مكروه بسبب كثافة السحب وتوقع هطول أمطار غزيرة. وكانت جامعة الملك عبد العزيز, أعلنت الثلثاء 22/12/2009, حالة طوارئ، وأمرت جميع منسوبيها بالخروج من الجامعة على الفور، بعد أن تلبّدت سماء جدة بالغيوم، تماشياً مع تحذيرات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة التي توقعت هطول أمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة تصل سرعتها إلى 80 كيلومتراً في الساعة.