أعلنت وزارة الصحة تراجع الإصابة بفايروس «كورونا» المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية بشكل لافت في نيسان (أبريل) الماضي، بنسبة بلغت أكثر من 97 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وهي الفترة التي سجلت حالات الإصابة بفايروس «كورونا» أعلى مستوياتها فيها ب279 حالة، إلا أن عدد الحالات لم يتجاوز ثماني حالات في أبريل الماضي، مفيدة باستمرار انخفاض تسجيل حالات الإصابة ب«كورونا» للأسبوع السادس على التوالي. وأوضحت الوزارة في بيانها الأسبوعي أمس أنه تم تسجيل ثلاث حالات فقط مؤكدة طوال الأسبوع الماضي، منها عينتان من دون أعراض لا ينطبق عليها التعريف المعياري للحالة، وذلك خلال الفترة من 7 إلى 13 رجب 1436ه. وأشار وكيل وزارة الصحة للصحة العامة رئيس مركز القيادة والتحكم الدكتور عبدالعزيز بن سعيد إلى أنه على رغم الانخفاض الملحوظ في عدد الحالات، إلا أن الوزارة تنبه أنه لا يزال في الموسم، وأنها ستبقي الاستعدادات كما هي، وأن الجهود لا بد من أن تستمر بتعاون جميع الأطراف، وعلى رأسها التعاون المجتمعي والعاملين الصحيين، الذين يمثلون الركيزة الأساسية في مواجهة المرض. وأفاد بأنه تم فحص 986 عينة لفايروس «كورونا» في مختبرات وزارة الصحة خلال الفترة نفسها، كما بلغ عدد زيارات فرق الاستجابة السريعة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية خلال الفترة نفسها سبع زيارات، فيما بلغ عدد زيارات فرق الصحة العامة للمخالطين للحالات الإيجابية زيارة واحدة، بينما بلغ عدد المخالطين الذين تم حصرهم بالمنزل للحالات الإيجابية سبع حالات، فيما استمرت جهود الوزارة في التوعية الصحية لشرائح المجتمع. وأكد الدكتور بن سعيد شفاء 552 حالة مصابة ب«كورونا» بنسبة بلغت 56.2 في المئة، وذلك من إجمالي العدد الكلي للحالات المؤكدة والبالغ عددها 982 حالة، مضيفاً أن مركز القيادة الذي يواصل جهوده على مدار الساعة من خلال القيام بأعمال الترصد الوبائي والتأكد من التزام المنشآت الصحية الحكومية والخاصة كافة بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، وكذلك التنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمنظمات الصحية الدولية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية وبيوت الخبرة، لمتابعة ما يستجد بخصوص فايروس «كورونا».