تطلق عدد من الجهات الحكومية حزمة من الفرص الاستثمارية في منطقة الرياض وعدد من مناطق المملكة، خلال جلسات العمل لملتقى ومعرض الفرص الاستثمارية الذي يفتتح صباح اليوم وتنظمه غرفة تجارة الرياض بالتعاون مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ويستمر ثلاثة أيام، بمشاركة واسعة من مؤسسات القطاع الخاص، والمصارف والمؤسسات التمويلية. وسيتولى طرح هذه الفرص أكثر من 18 متحدثاً رئيساً يمثلون الجهات الحكومية، إذ سيستعرضون فرص ومجالات الاستثمار وبعض آليات تمويلها، وسيشهد الملتقى في أول أيامه (اليوم) ثلاث جلسات وورشتي عمل، ومن أبرز المتحدثين أمامها ممثل وزارة الدفاع العميد مهندس عطية المالكي المدير العام للإدارة العامة لدعم التصنيع المحلي بوزارة الدفاع، ويتناول مبادرة الوزارة لدعم التصنيع المحلي. كما يتحدث كل من مستشار قطاع الاستثمار والتطوير السياحي بالهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور ساري حمد الشمري، إذ سيطرح فرص الاستثمار في القطاع السياحي، ومدير إدارة تطوير الأعمال بالهيئة السعودية للمدن السعودية طارق الشهيب، ويتحدث عن الفرص الاستثمارية بالمدن الصناعية، والمدير العام لمبيعات الشرق الأوسط وأفريقيا بوحدة البلاستيك بالشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» المهندس يزيد العنقري، ويتحدث مدير إدارة تطوير الاستثمار الصناعي بالهيئة الملكية للجبيل وينبع حمد الزهراني. ويتحدث مدير إدارة دراسات مشاريع التوليد بالشركة السعودية للكهرباء المهندس محمد العمر، ويتناول مشاريع إنتاج الكهرباء، والوكيل المساعد للتبادل المعرفي ونقل التقنية بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، ويتناول الفرص الاستثمارية الواعدة في صناعة المعرفة، والمدير العام لإدارة التسويق والمعلومات بالصندوق السعودي للتنمية صالح العضاض، ويتناول برنامج الصادرات السعودية، والمدير العام للتسويق بالهيئة العامة للاستثمار المهندس عماد عبدالقادر، ويتناول بيئة الاستثمار بالمملكة. كما تعقد ورشتا عمل اليوم، يتحدث خلالهما مدير إدارة التخطيط البيئي والمرافق العامة بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس إبراهيم الشايع، ويتحدث عن متنزه الثمامة ووادي حنيفة والفرص المطروحة للاستثمار فيهما، كما يتحدث المشرف العام على مركز الابتكارات بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز الغيامة، ويتناول صناعة مجتمع المعرفة. ويسعى الملتقى والمعرض إلى إحداث حال من التفاعل البناء بين أضلاع المثلث الاستثماري المتمثل بالجهات الحكومية الطارحة للفرص الاستثمارية، والشركاء الاستثماريين ممثلين بمؤسسات القطاع الخاص التي ستضطلع بالتنفيذ، والمصارف والمؤسسات التمويلية، إذ يتطلب استثمار هذه الفرص تضافر جهود تلك الجهات مجتمعة، ولاسيما أن الفرص المطروحة تتسم بالتنوع.