أعلنت رئيسة جمعية «اكتفاء» الجوهرة العنقري ل«الحياة» خلال المؤتمر الصحافي عن أن الجمعية تُجري أبحاثاً ميدانية في الأحياء الفقيرة مرخصة من وزارة الشؤون الاجتماعية، واصفة مشروع «مواساة» ب «الرائد» لأنه سيعكس الإيجابية في «إدارة الكوارث»، وسيمكننا من الاستفادة من خبرة أشخاص وصلوا من « أرامكس» و«سي دي أيه» «قادمين بخبرات من مناطق الكوارث في العالم». وأوضحت أن العمل الرائع التي تقدمه الجمعية جذب التجار والشركات للتعاون معها، لافتة إلى أن الجمعية تضم باحثات شابات نزلن للعمل ميدانياً لمسح 13 حياً في جدة خلال سنتين. وقالت: «بدأنا كفريق وتحولنا إلى جمعية، وفي الشهر الماضي قبل الكارثة انتهينا من الأحياء ال13، واعتمدنا كثيراً على الشبان، فالفتيات يعملن كمساعدات للشباب المتطوعين الذين برز دورهم كثيراً بعد كارثة جدة».