أكد أمير منطقة عسير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أن الأوامر الملكية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ توليه مقاليد الحكم، تؤكد أننا نعيش في عهد الحزم والعزم والظفر الذي يؤكد مدى بعد نظره وسعيه الحثيث لبناء هذا الكيان الشامخ. وقال: «توالت أوامر الملك الحازم لتصنع عهداً جديداً من النماء والتطور من خلال اختيار الكفاءات المناسبة التي تسهم في بناء الوطن والحفاظ على مقدراته والإسهام المباشر في إكمال مسيرة بنائه والارتقاء به». وعدّ الأمير فيصل بن خالد الأمر الملكي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باختيار كل من الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد خطوة تعكس حرصه على الدفع بالدماء الشابة لتولي زمام الأمور لتسيير شؤون الدولة، مؤكداً أن هذا القرار لم يكن مفاجئاً، نظير ما يمتلكه كل من ولي العهد وولي ولي العهد من إمكانات قيادية مميزة، لا سيما في ظل الأحداث التي تعيشها المنطقة التي أثبتت مدى كفاءتهما في التعامل مع المتغيرات والأحداث الراهنة التي من أبرزها «عاصفة الحزم» التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين ضد المتمردين الحوثيين بهدف استعادة الشرعية للشعب والحكومة اليمنية والدفاع عن مقدرات هذا الوطن ومقدساته». وقال: «يتمتع الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بالنظرة الثاقبة والتفاني في العمل، وسجل الكريم حافل بالمنجزات التي ليست بغريبة على الكريم، ولعل أبرزها ملف الإرهاب الذي عانت منه المملكة على مدى سنوات، واستطاع من تقويض مطامع الحاقدين على هذا البلد والبغاة المرجفين من أرباب الفتن والإرهاب، ونجح في أن يجتث أحلامهم ومطامعهم ويقطع دابرهم من خلال توجيه ضربات متتالية موجعة لكل طامع ومفسد في هذه البلاد». وأبان الأمير فيصل بن خالد أن تعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد يعكس مدى ما حققه الكريم من نجاحات في عمله كان من أبرزها توليه الإشراف على أعمال «عاصفة الحزم» التي بحمد الله حققت أهدافها التي رسمت لها، مؤكداً أن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تمكن من صناعة تاريخ مشرف له من خلال منجزات كبيرة في فترة وجيزة، واستطاع أن يخطف الأنظار في وقت قصير، وهو بحول الله في محل ثقة خادم الحرمين الشريفين وسيكون إضافة حقيقية لإتمام مسيرة البناء والنماء.