فرض أكثر من 100 من أفراد الشرطة والأمن الوقائي أول من أمس، في قرية الركوبة في منطقة جازان، طوقاً أمنياً على أحواش كانت لجنة التعديات قررت إزالتها بالكامل. ولم يمنع سكن إحدى العائلات النازحة فيها ولا معارضة ملاكها الذين أكدوا أن لديهم معاملات لاستخراج صكوك لها من بدء عملية الإزالة. وقال مالك أحد الأحواش المسكونة محمد الطالبي: «إن أحواشي بداخلها منزل لعائلة من النازحين من القرى الحدودية، وتصرّف اللجنة غير عادل ومضرٌّ بممتلكاتي»، موضحاً أن لديه معاملة منظورة لدى محكمة صامطة، وأن القاضي وجّه بضرورة التوقف عن الإزالة لحين انتهاء المعاملة، كما أشار إلى أن لديه خطاباً صادراً قبل ثلاث سنوات من أمير منطقة جازان ينص على توقّف الإزالة. من جهته، أكد مصدر في لجنة التعديات أن الإزالة تمت لأحواش مبنية في أراضٍ حكومية.