«إنها لحظات سعيدة...أن نسعد جميعاً وعلى رأسنا خادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة العربية السعودية بوصول الأمير سلطان بن عبدالعزيز... لا شك أنها لحظات من أسعد اللحظات أن نجده في وطنه بين إخوانه وأهله شعب المملكة العربية السعودية وأنا أرى كل مواطن سعيد بهذه المناسبة»، بهذه الكلمات التي عبرت عن ما يكنه افراد شعب المملكة الكريم كافة، بدأ الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حديثه للتلفزيون السعودي. معبراً بذلك عما يعيشه الوطن بكل أرجائه وفئاته من فرح وابتهاج بعودة الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح ولله الحمد. والحديث عن سلطان الخير وبصماته على كل المسيرة التنموية للبلاد لا يمكن حصرها او سردها فقد شملت معظم أوجه الحياة، ودفعت باتجاه نهضة كبيرة تعيشها مملكتنا الحبيبة في ظل قيادتنا الرشيدة، ولم تتوقف إسهاماته خلال رحلته العلاجية او الاستشفائية، فقد كان الوطن حاضراً دائماً على رغم بُعد الزمان والمكان، فسلطان الخير خير من يقدر حجم المسؤولية وواجباتها وممارستها بإحساس المواطنة الحقة باحجامها ومسؤولياتها كافة. سلطان الخير رجل قلما تجد له مثيلاً يقارعه في قدرته على تحمل المسؤولية بكل حكمة واقتدار وحب لوطنه وشعبه، فالقيادة مسؤولية، وسموه رجل دولة من طراز رفيع شهدت له المحافل الدولية وقبلها الاسلامية والعربية والمحلية بتعدد القدرات وسلاسة التعامل مع الأحداث على اختلاف مشاربها وتنوع اتجاهاتها. ان فرحتنا اليوم تكتمل بعودة أمير الخير، اذ من المؤكد أن مدن المملكة وقراها وكل شبر فيها اشتاق لمقدمه... واشتقنا لحضوره بين ظهرانيها فلبست الارض أجمل حللها وابتهجت الانفس ابتهاجاً بقدومه مبادلة إياه الحب بالحب، ومشاعر العشق الأبدية كيف لا وهو من اقترن اسمه بالخير والسعي إليه وغوث الملهوف ومساعدة المحتاج، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بمقدم سلطان الخير لوطننا الحبيب. * رجل أعمال سعودي.