كشف المدير العام للقناة السعودية الأولى سليمان الحمود، أن القناة سخَّرت إمكاناتها لمواكبة عملية «عاصفة الحزم» منذ اللحظة الأولى حتى نهايتها، بدءاً ببث ثلاثة برامج مباشرة تتحدث عن العاصفة التي هدفت إلى عودة الشرعية لليمن واستقراره، وسلامة حدود المملكة العربية السعودية. وقال الحمود في بيان صحافي: «قدمت القناة ثلاثة برامج مباشرة، عرضت بشكل يومي لتغطية الحدث، من بينها برنامج «عاصفة الحزم»، الذي استضاف عدداً من المحللين السياسيين داخل المملكة وخارجها، كما بث تقارير ميدانية وردت من الحد الجنوبي، أو من العمق اليمني. وبرنامج «المواجهة» الذي يركز على استقطاب الضيوف من الجانب اليمني، إضافة إلى برنامج «الحدث»، الذي قدَّم وجهة النظر العربية والعالمية من خلال استضافة متحدثين من دول عدة لإلقاء الضوء على عاصفة الحزم»، لافتاً إلى أن القناة قدمت للمشاهد التأييد العالمي المنقطع النظير الذي حظيت به «عاصفة الحزم» بحكم شرعية ما تقوم به. وأضاف أن القناة بثت بشكل يومي الإيجاز الصحافي للمتحدث الرسمي ل«عاصفة الحزم»، كما طوّعت برامجها ك«صباح السعودية» الذي يبث يومياً من الحد الجنوبي مباشرة، ويرصد تقارير تعطي انطباعات عما يجري في قلب الحدث، وقدمت القناة أربع نشرات إخبارية مليئة بتفاصيل الأحداث والمستجدات والقرارات التي ترتبت على العاصفة. وشدد على حرص القناة على إعادة بعض البرامج، وذلك لإتاحة الفرصة لمن لا تسمح ظروفهم بمشاهدة البرامج في أوقاتها الرئيسة، والوصول إلى المشاهدين العرب في أميركا وأوروبا وأفريقيا، مراعاة لفوارق التوقيت. وعن الكوادر التي تغطي الحدث من الميدان، قال الحمود: «توجد فرق تابعة لقنوات التلفزيون السعودي جنوب المملكة تمثِّل كل القنوات، بما فيها القناة السعودية، أما في اليمن والدول الأخرى فنستعين بمراسلينا فيها، فهم يزودون القناة بتقارير أولاً بأول، كلّ بحسب استطاعته في ظل ظروف الحرب هناك»، مبيناً أن الأخبار والمعلومات تتدفق بكثافة من العمق اليمني، إضافة إلى مراسلي القناة على الحدود، وما يرد من وكالات الأنباء. وذكر أن أكثر من 600 شخص داخل التلفزيون يعملون في القناة السعودية، تعاطوا مع الحدث طوال ساعات البث المخصصة، للتفاعل مع عاصفة الحزم، باستثناء أوقات الصلوات فقط، كما تمت الاستعانة بمحطات التلفزيون المنتشرة في المملكة، وخصوصاً المناطق الجنوبية الحدودية، كما استعانت القناة ب30 مراسلاً خارج المملكة.