يخوض درويش إروغلو، الرئيس المنتهية ولايته ل«جمهورية شمال قبرص التركية» التي لا تعترف بها سوى أنقرة، دورة ثانية في انتخابات الرئاسة الأحد المقبل ضد المرشح اليساري مصطفى أكينجي. وفي أرقام غير نهائية، نال إروغلو نحو 29 في المئة من الأصوات، في مقابل 27 في المئة لأكينجي الذي ركّز حملته على مكافحة الفساد. وحلّت ثالثة سيبل سيبر، رئيسة البرلمان، المرأة الوحيدة المنافسة بين سبعة مرشحين، بحصولها على 22.5 في المئة من الأصوات في الاقتراع الذي قُدِّرت نسبة المشاركة فيه ب 62 في المئة. واعتبر إروغلو بعد إعلان النتائج غير الرسمية أن «السنتين المقبلتين ستكونان حاسمتين بالنسبة إلى المشكلة القبرصية»، مضيفاً: لديّ خبرة ضرورية لقيادة مرحلة المفاوضات التي ستبدأ في أيار (مايو)» المقبل لمحاولة إعادة توحيد الجزيرة. أما أكينجي فتحدث عن «بناء مستقبل أفضل معاً»، وزاد: «سنحدّد مستقبلنا مع الجميع، أياً تكن لغتهم أو دينهم أو لونهم أو أصلهم أو جنسهم».